الكاتب الصحفى حماده صبره

من صنع الارهاب في الأمة العربية

بقلم:حماده صبره
الارهاب لا دين له ولا طن له ولا بصناعتة يستمر أي نظام أين كان أصبح الأن والجديد بنهاية عام”2016″العوبة الارهاب اسلوب وصناعة لأستمرار أنظمة فاسدة علي كورسي عرش حكم البلاد والاستمرار في تقديم كل ماهو دليلآ علي انه يواجه الارهاب . ولابد من البقاء علي السياسة المتبعة في حكم الدولة للتخلص من ذلك الارهاب الدموي كما يذكروه الذي يعصف بالمجتمع ككل وهنا نسأل هل كل كارثة او مجزرة نسمع بها في معظم الدول العربية هي ارهاب مؤكد أم صناعة من اجهزتهم الأمنية لبث بداخلهم الخوف والرعب والبقاء علي حكامهم في سدة الحكم? وهنا نبدأ بقلب الأمة العربية”مصر” يعاني المجتمع المصري من الارهاب المنتشر في معظم محافظات البلاد والتي وصل مؤخرآ الي قلب العاصمة المصرية”القاهرة” والتي كان اخرهادتفجير الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية والتي راح ضحياها نساء واطفال أثناء صلاتهم بداخلها. والعديد من عمليات الارهاب المنتشرة في معظم انحاء البلاد فهنا حقيقتآ لولا وقوف الشعب،الحكومة،الرئيس يدآ علي قلب رجل واحد للتحلص من الارهاب المنتشر في مصر منذ عام “2011” لما استطعنا معرفة اسماء منفذي تلك العمل الارهابي الذي اعلن عنهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اثناء تأبين ضحايا هذه التفجير الدموي الغاشم “بخلاف سوريا” فاسوريا من يصنع أرهابها نظامها الحاكم بالقتل والتفجير والتهجير لمدنيين معارضين لنظامة وبلورة قتلهم علي انه بينهم جماعات ارهابية .وحقيقتآ هو تصفية وأباده لكل معارضي النظام السوري الذي صنع الارهاب للتخلص علي كل معارضيه “بخلاف العراق” فالحكومة العراقية والجماعات الشيعية هم من صنعو الارهاب للتخلص من المسلمين أهل السنة وارتكاب العديد من المجازر الدموية بحجة القضاء علي تنظيم الدولة الاسلامية داعش “بخلاف ليبيا” فاليبيا ليس بها ارهاب بمعني الارهاب بل فيها فلول نظام القذافي وعصابات لسرقة خير البلاد من الثروات الطبيعية ولايهمهم ان يصفو كل مايقومون به من عمليات بأنهم يواجهون الارهاب بل يهتموا فقط بالسيطرة علي الأماكن البترولية “بخلاف السعودية” فالسعودية تواجه ارهاب ممنهج من قبل الجماعات الشيعية لتفكيك البلد المقدس الذي له مكانة خاصة في قلوب المسلمين اهل السنة لأنتشار المذهب الشيعي فالجماعات الشيعية تحاول محاربةالمسلمين اهل السنة في كل العالم عن
طريق السعودية وليس النظام الحاكم “بخلاف اليمن” فالأرهاب هناك أيضا ارهاب الجماعات الشيعية القاتلة بأسم الحوثيين تحت ستار الحرية والديمقراطية والتغير والثورة “بخلاف فلسطين” فا فلسطين دولة عربية محتلة بقوة السلاح والمحتل لا يستخدم مصطلح الارهاب لانه يقتل ويذبخ ويعتقل بقوة السلاح أمام اعين العالم اجمع فهنا نعرف من صنع الأرهاب بالأمة العربية

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *