نواب الشعب غابواعن الشعب بالفشن جنوب بنى سويف

كتب احمد عيد ورشان
تسود حالة من السخط والغضب الشديد بين أهالى مدينه الفشن جنوب بنى سويف من قيام برلمانى من الدائرة بخدمه اهالى قريته وجميع الشواهد تؤكد انه يريد قريته مدينه والمدينه قريه وكأنه نائب عن القريه فقط وليس عن المدينة بأكملها حصل على موافقه توسيع مزلقان السكه الحديد للقريه وإنشاء سجل مدنى وشهر عقارى ومدارس وتطوير القريه باكملها حتى وحده المرور قريبه من قريته وتارك المدينه بدون خدمات وان قام بخدمه واحده امامها مائه خدمه لقريته كما وعد الاهالى بفتح مكتب خدمات بالمدينه والى الان لم يفىء بوعده وعندما يسأله الاهالى يقول جارى تشطيبه اذكان النائب غير قادر على تشطيب مكتب فكيف يقدر على خدمه الجميع وتجاهل المدينه باكملها رغم كثره المشاكل التي تواجه الاهالى أولها عدم صلاحية الطرق للسير عليها داخل المدينه والمؤديه إلى القرى عدم اناره الطرق ضعف المياه معاناه الكثير من القرى من طفح المياه الجوفية بالمنازل ويعيشون فى رعب وقلق خوفا من انهيار منازلهم احتياج المدينه والقرى الى كوبرى يربط الشرق بالغرب والمدينه للحد من كوارث المعديات وموت الكثير دون ذنب احتياج المدينه لمجمع كبير للبريد ويتم تخصيص مكان آمن لصرف المعاشات بدلا من بهدله ربيع العمر من اصحاب المعاشات كل شهر على الطريق السريع أمام البريد فى بروده الشتاء القارس وحراره الشمس القاسيه فى فصل الصيف تطوير مزلقان السكه الحديد الخدمات كثيره جدا النزول إلى الشارع وسط الاهالى لحل مشاكلهم الفشن مدينه كبيره ويكفى ان أهلها حافظ على المركز والمصالح الحكومية ولابد من تكاتف نوابها مع بعضهم البعض لخدمه الاهالى المدينه بها عدد كبير من الأصوات واحزروا غضب الاهالى عليكم انتم اديتم القسم لخدمه الوطن والمواطنين وليس قريه واحده كما يفعل النائب قريته فى المقدمه لابد من التواجد بين الأهالى وانشاء مكاتب خدمات لاستقبال شكاوى وهموم الاهالى احذروا غضب الاهالى

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …