شبكة المراسل اليوم المصداقية … والخبر اليقين
مقالات مشابهة
كتب : لزهر دخان
الفرق ليس موجوداً. ولذا يُمكننا القول بأن الشاعرة سمر بومعراف تشبه إلى حد كبير شعراء العرب الكبار وشاعراتهم . وإلى جانبها الشاعر عادل غتوري فهو أيضاً يكتب أبياتاً جميلة ويُسمع أقوالاً ستــُأثر ويَفعل فعالاً منها ما سمته سمر(سجال بيني و بين الشاعر الكبير. أستاذي عادل غتوري) وأنا عندما قرأتُ هذا السجال أمسكتُ ببعض خيوط الشعور بالحنين إلى كتابة الشعر وقراءته . فقلت ولما لا أساعد الجمهور العربي مرة أخرى على التعرف عليهما وقراءة أجمل حواراتهما …
عادل
صُبِ ِ على قلبي الصهار ونوحي
كيما تكف عن الصراخ جروحي
ولتُسكتي صوتي فلا أنطق (سمر)
ليضيع فى دنيا الشكاية بوحي
سمر
ياسيدي اتعبتني بصراخك
هيجت كل عنادلي من دوحي
فارفق بنفسك لاتكن متعجلا
قلبي تصدع وإستجارت روحي
—————-
عادل
حتى متى أصبر لأسمع منكمُ
ماقد يُطيب خاطري وجروحي
تبقى تراوغني كعادتها سمر
ماعدت ادري كيف تشفى قروحي
سمر
ان كنت تعشقُ صادقا ياسيدي
لم تترك المحبوب وسط الريح؟
ولم خيالك جامح ياسيدي؟
ولم التؤه… ليس ذا بمليح
عادل
قلبي تأوه منذ تمعشق بالهوى
وغدا فؤادي قشة بالريح-
إني عشقتك ِ قلتها وأقولها
فلتسمعيها الان بالتصريح
سمر
سمعت منكمُ قبل ذلك سيدي
الفا من الكلمات بالتلميح
لكن جوابي يأتينك قاطع
لاتطربني عبارة بمديح
عادل
إني كرهت الشعر ياسمورتي
حتى وإن جئت ِ بكل فصيح
ولكم وددت سماعها ببساطة
قولا صريحا يخلو من تجريح
سمر
اسلمتُ في دنيا الغرام ولاتزال
انت المعاند فى الغرام مسيحي
هذي قصائدكَ أراني مللتها
عفوا ومثلك ليس يرضي طموحي
