يومياتي _ كفايانا سموما:

د. مفرح عودات
بكالوريوس صيدلة جامعة الاسكندرية.
البورد الامريكي في الصيدلة الإكلينيكية
دبلومة مكافحة العدوي

كمتخصص في علم الدواء أقول يتجه العالم المتقدم الان الي العودة إلى الطبيعه في أدويتها وتغذيتها والبعد عن الأدوية والأغذية الكيميائية التي لا يخفي علي القاصي والداني ضررها المفجع ونحن نحشوا أنفسنا حشوا بها.
نري في أنحاء العالم قيام الكليات والمعاهد والمراكز المتخصصة في تدريس الطب الطبيعي ونحن نحاربها وبدلاً من أن نقيم المراكز المتخصصة في تدريسها والمعالجة بها ونتركها لبعض المشعوذين أو الدجالين إلا من رحم ربي.
درسنا في كلية الصيدلة الأعشاب الطبية ولكن تخرجنا وتم توجيهنا كلية للأدوية الكيميائية وكأننا نتأمر علي أنفسنا.

و في حديث ورد في مسند الإمام أحمد :
(( عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ))
[ مسلم عن جابر]

أولاً : هذا الحديث يملأ النفس ثقةً برحمة الله ، ثانياً : الحديث علمي كل شيء خلقه الله مما يؤذي الإنسان خلق له ما يشفيه ، طبعاً فَإِذَا أُصِيبَ دَوَاءُ الدَّاءِ بَرَأَ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، هذا الموضوع متعلق بالطب ، إذا عرف الطبيب حقيقة المرض ووصف له الدواء برأ بشرط أن يسمح الله لهذا الدواء أن يفعل فعله
فعلينا أن نرجع الي تاريخنا ويتم فتح المعاهد المتخصصة في تدريس هذه الكنوز كالآتي :
معاهد تدريس الطب النبوي
معاهد تدريس الطب العربي
معاهد تدريس طب الأعشاب
معاهد تدريس الطب الفرعوني
معاهد تدريس الطب الصيني
إنشاء مصانع الأدوية الطبيعية والعشبية والتعريف بها وتسويقها محلياً وعالمياً
طبعاً كل هذا بعون الله تعالى وبفضله

شاهد أيضاً

توحيد سلم الرواتب ومكافأة نهايه الخدمه للعاملين في الدولة

بقلم : أشرف عمر رواتب الموظفين في اي دوله تلتهم اكبر قدر من الدخل القومي …