مصر الآن

أضحك كما تشاء وأبكى كماتريد كن حرا طليقا وإياك أن تجادل جاهلاً أو عنيدا

وائل جاد
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
إنصرفت عقول الكثير فى هذه الأيام إلى التفكير العقيم ؛ كيف يتهمون هذا بالكفر وذاك بالخيانة والعماله
يحضرنى الآن أمنية لأحد الرجال تمناها وما أجملها من أمنية لوتحققت فى الجميع فى حدودها دون الخروج عن المألوف أو اللجوء للمنوع
أيها الساده الأعزاء
ما أجمل أن يعيش الإنسان حرا مستقلا ؛ لايخشى أحدا ولايهاب شيئاً
ما أجمل أن يعيش حرا مطلقاً يضحك كما يشاء ويبكى كمايريد فيحتفظ بنظره سليما ؛ وصوته رنانا ؛ ورأسه مرتفعاً ؛ وقوله صريحاً
ياساده ياكرام
ما أروع أن يعيش الإنسان حرا طليقا ؛ يناضل من يشاء ويجادل من يشاء وينتقد من يشاء ؛ ويقول كلمتى الخير والشر للأخيار والأشرار فى وجوههم فى حدود الأدب لامتملقا أولئك ولا خاشيا هؤلاء
ولابد وأن يعلم الجميع أن العبد المقيد بقيود الإحسان والنعم لا يمكن أن يكون حراً طليقا

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى