إقالة حمدى صالح رئيس الوحده المحليه بزاوية الكرادسه بقرار من محافظ الفيوم
كتب حماده جمعه
لا شك في ان الإداره هي رأس الحكمه فإذا صلحت إنصلح كل شئ وإذا فسدت فسد كل شئ والإداره فن يحتاج الي شخصيه قائده تتمتع بقوه الشخصيه ورجاحه العقل وإختيار القرار المناسب في التوقيت المناسب وهذا ما إفتقدناه في شخصيه إسمها حمدي صالح فمنذ أن تولي مقاليد الاداره بالوحده المحليه بزاويه الكرادسه الا وانهالت الاستغاثات والشكاوي المتعدده من أهالي قريه زاويه الكرادسه ومن القري المحيطه بها يستغيثون فيها من سوء الاداره من قبل رئيس الوحده ومن تغيبه المستمر بل يكاد وجوده بالوحده شبه مستحيلا ففي عهده تعددت تعديات الأهالي علي الأراضي الزراعيه دون أن يحرك ساكن وكشفت مصادر رفضت ذكر اسمها ان رئيس الوحده يقوم بمجامله اصحابه وأقاربه ولا يطلق عليهم القانون اذا ما خالفوه ويطبق القانون بحذافيره علي من لا يقم بدفع المعلوم مقدما متبعا في ذلك المثل الدارج الذي يقول شخلل عشان تعدي وفي عهده تكررت مرات انقطاع المياه عن القري المحيطه بقريه زاويه الكرادسه دون أن يحرك ساكن وناتي الي مشكله المشاكل وهي حالات التعدي التي حدثت بين بعض العائلات امام الوحده المحليه منذ عده أيام من أجل الفوز بالحصول علي اسطوانه بوتاجاز واحده مما ادي الي حدوث حالات من الكر والفر بين الأهالي للحصول علي اسطوانه بوتاجاز واحده والغريب ان رئيس الوحده في هذا اليوم لم يكن متواجدا في هذا اليوم علي الاطلاق بالوحده وقامت لجنه من التفتيش الاداري والمالي بالمحافظه بالذهاب الي الوحده ورصدت هناك عده مخالفات ماليه واداريه احيل علي اثرها الي التحقيق وعندما علم الدكتور جمال سامى محافظ الاقليم بكل هذه المخالفات وعندما ثبت لديه يقينا أن حمدي صالح مدير لا يدير قرر أخيرا إقالته من منصبه وتعيين من هو أكفأ منه