مصر الآن

الإعلام المصري تطور كثيرا بفضل مجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كتب : ماهر بدر
خلال لقاءه رئيس المجلس الأعلى للإعلام ورئيس لجنه التوجيه الوطني والإعلام والثقافه النيابية الأردنية ، أكد الدكتور إبراهيم أبوذكري رئيس الإتحاد العام للمنتجين العرب أن الإعلام المصري شهد خلال الفترة الأخيرة تطورا كبيرا في تقديم المحتوى وأصبح يواكب التطور العالمي خاصة مع الجمهورية الجديدة موضحا أن ذلك يأتي ضمن مسيرة التطور والإنجاز الذي تشهده مصر في كافة المجالات تحت قيادة سياسية حكيمة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
جاء ذلك خلال لقاءه مع كل من الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ووفد البرلمان الأردني برئاسه الدكتور عمر الزيود رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافه بالبرلمان الاردني
وضم الوفد كل من النواب أمغير الهملان وينال الفريحات وطالب الصرايرة ود. أحمد عشا وناجح العدوان ونصار الحيصة وآمال البشير وفايزة غضيبات وهادية السرحان ود. طاهر وريكات – مدير الشئون الإعلامية – وخالد المعايطة – أمين سر اللجنة – ورامى الردايدة – رئيس قسم الشئون البرلمانية العربية فى الأمانة العامة لمجلس النواب-، كما ضم الوفد من أعضاء الشعبة العامة للإتصال والتواصل النابعة للاتحاد العام للمنتجين العرب د. زياد خضر – مدير عام الشركة الأردنية السعودية للبث الفضائى نائب رئيس الإتحاد العام للمنتجين العرب والمهندس عزام الحزام – رئيس الشعبة العامة للاتصال والتواصل فى الاتحاد العام للمنتجين العرب، ومصطفى ريالات – نائب رئيس الشعبة العامة للاتصال والتواصل، ود. سلافة الزغبى وناصر الرحمانة وأحمد الأسعد – أعضاء الشعبة – وموفق الكيلانى – أمين عام مساعد العلاقات بالاتحاد العام للمنتجين العرب.
ومن جانبه أوضح الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في كلمته خلال اللقاء إلى أن المملكة الأردنية لها مكانة خاصة داخل قلوب المصريين ولغة تواصل مشتركة بين الشعبين الشقيقين وهناك علاقات ممتدة وتجذرة عبر التاريخ بينهم فالأخوة والتاريخ الطويل المشترك والممتد عبر آلاف السنين من أهم السمات التى تجمع بين أهل البلدين ولا تكاد تشعر أنك انتقلت من مصر أو الأردن فعلى الجانبين تجد أشقاء يطمحون ويعملون لعلاقات أكثر تماسكا وترابطا.
وعلى صعيد العلاقات الاقتصادية قال رئيس المجلس الأعلى للإعلام إنه تعد الروابط الوثيقة بين مصر والأردن خطوة يحتذى بها وقاطرة قوية نحو بناء علاقات أكثر متانة ورسوخا وذلك من خلال الدخول فى مشروعات عملاقة مشتركة تعتمد على ما تمتلكه البلدان من ثروات وموقع متميز قادر على أن يجعل من المنطقة مركزا لجذب الاستثمارات فى كل المجالات الصناعية والزراعية والسياحية والخدمية.
وأضاف أنه خلال الفترة الأخيرة شهدت العلاقات بين البلدين بدعم ورعاية الرئيس السيسى وأخيه جلالة الملك عبدالله الثانى نموا كبيرا إذ يرتبط البلدان بعدة اتفاقيات تجارية ثنائية وإقليمية مشتركة، من أهمها اتفاقية التبادل التجارى الكبرى التى تشمل عدة بلدان عربية “منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى”. واتفاقية التبادل التجارى الثنائي كما تعد اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة هى أكثر اللجان المشتركة انتظامًا فى الانعقاد وتسهم بدور كبير فى تعزيز العلاقات المشتركة على كافة المستويات بين البلدين حيث تم عقد 29 دورة منذ تأسيسها وكان آخرها فى عمان فى مارس الماضى نتج عن هذه الدورات توقيع 154 بروتوكولا واتفاقية ووثيقة تعاون فى مختلف المجالات.
وتابع أنه على المستوى الثقافي يرتبط البلدان بروابط ثقافيّة عديدة سواء من حيث اللغة أو التراث والعمارة حيث ساهم التقارب الجغرافى إلى حد كبير فى تعزيز التقارب الثقافي ففى العصور القديمة ازدهرت حضارة الأنباط فى الأردن وكانت شديدة الارتباط والتأثر بمصر سواء بالتجارة أو الفن المعمارى أو الثقافة، منا تشهد العلاقات الثقافية بين البلدين نشاطًا مستمرًا يتمثل فى تبادل الزيارات بين الأكاديميين والمتخصصين بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل متخصصة وبرامج تدريبية فى إطار المساعدة الفنية وتبادل الخبرات فى العديد من المجالات.
وقال: لا شك أن العلاقات المصرية – الأردنية الممتدة والضاربة فى جذور التاريخ تشهد الآن أجواء من الترابط والتناغم والتوافق غير مسبوقة فى كافة المجالات يدفعها ويعززها دعم قائدى البلدين تحت مظلة سياسية متفاهمة تهدف للارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى التكامل الاستراتيجى بما يخدم تطلعات ورغبات الشعبين الشقيقين ويسهم فى خدمة والدفاع عن القضايا العربية.
وأضاف أن التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين وتوافق الرؤى والمصالح وإدراك التحديات والقواسم المشتركة ، من شأنه أن يفسر لماذا أصبحت هذه العلاقات “استثنائية” فى جوهرها ملهمة فى تفاصيلها تمثل حصنا امنا ليس للقاهرة وعمّان فقط وإنما للمنطقة العربية بأسرها استنادا إلى ما للدولتين الشقيقتين من رصيد تاريخى واهتمام مشترك وروابط وأخوة ودعم غير محدود لقضايا الأمة العربية.
وأكد رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافة النيابية الدكتور عمر الزيود اهمية التأسيس لخطاب إعلامي عربي موحد قادر على التعامل مع كافة التحديات الخارجية.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك توافق في الرؤى لتجذير العمل الإعلامي العربي المشترك في كافة القضايا العربية وأهمها قضية فلسطين باعتبارها القضية المركزية التي تتربع على اعلى سلم اولويات الاردن مشيرا إلى دور الإعلام والثقافة في هذا الشأن.
وأعرب الزيود عن رغبته في مزيد من التعاون الثقافي مع مصر بما ينسجم مع رؤى قيادتي البلدين الشقيقين لافتا الى أن الارتقاء بالثقافة هو ما يرتقي بالشعوب ليصبح المواطنين على قدر المسؤولية لمواجهة الإرهاب والتطرف.
و تابع الزيود أن المثقف لن يتم خطف أفكاره للتطرف داعيا بذات الوقت الى اهمية تعزيز التعاون و التنسيق في مجال الإنتاج الإعلامي مثلما كان يتم من قبل موضحا أن الإعلام عليه دور كبير في ترسيخ القيم المجتمعية بين البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى