العالم الانشئون عربية

الرئيس التونسى يأمر بإعتقالات واسعة فى صفوف المعارضة التونسية

كتب حماده جمعه 
شَنت الشرطة التونسية، أمس، حملة اعتقالات ضد معارضين بارزين للرئيس قيس سعيد، بينهم القيادية في حركة «الخلاص»، شيماء عيسى، ورئيس الحزب الجمهوري، عصام الشابي، وجوهر بن مبارك.
وكان سعيد قد وصف معارضيه الأربعاء الماضي، بـ«الخونة والمجرمين»، قائلًا إن «تونس تريد التخلص من هؤلاء المجرمين».
جاءت اعتقالات أمس في إطار حملة للشرطة التونسية، منتصف الشهر الجاري، للقبض على معارضين، وشملت سياسيين وقضاة ورجل أعمال، ومدير إذاعة موزاييك إف.إم، التي تُعد أهم وسيلة إعلام مستقلة في البلاد.
واعتبرت منظمة العفو الدولية غير الحكومية أن حملة الاعتقالات «محاولة متعمدة للتضييق على المعارضة ولا سيما الانتقادات الموجهة للرئيس».
ويحكم سعيد، منذ يوليو 2021، وفق قوانين استثنائية فرضها عقب إعلانه تجميد العمل بالدستور، وإعفاء رئيس الوزراء حينها، هشام المشيشي، وتعليق البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.
وفي الوقت الذي وصفت فيه قوى المعارضة تلك الخطوة بـ«الإنقلاب»، استند سعيد على تأويل خاص به للفصل 80 من دستور 2014 الذي يسمح لرئيس الجمهورية اتخاذ «تدابير استثنائية» إذا ما كان هناك «خطر داهم» يهدد البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى