العاقد السلطان محمد بك العربى وشهادته للتاريخ فى حق السادات

-وجوة قذرة كالحة صعدوا فجأة من جحور الجرذان فوق حطام الأوطان
-السادات يسلم الجيش المنتصر نصرا عزيزا مؤزرا

-السادات أوهم نفسة بأنه بطل العبور

كتب طارق الكرداوى 
وتظل الوجوه القذرة الكالحة بتجاهل جهلها الشائحة
بتغابى غباء عزة أنفسها الحمقاء لهؤلاء الذين صعدوا
فجأة من جحور الجرذان فوق حطام الاوطان الذى
أوصله الفساد الذى بدأه الحقير السادات بعد أن وقع
وقيعة إستسلام الجيش المنتصر نصرا” عزيزا” مؤزرا”
يشهد به الأعداء قبل الأصدقاء لقد نصب نفسه عقب
الإنتصار ( كبيرا” للعائلة) وظن فى نفسه ظنون كبير
العائلة الأجهل الأغبى الأحمق فى صعيد مصر يتحكم
فى أهلها شيوخ وشباب ورجال وأطفال ونساء ورجال
وقد جال بخاطره بعدما تأكد أنهم كلهم قد أطاعوه
ببلاهة بلهاء مجانين كأنهم ليس لهم عقل يعرفهم أصول
الدين وخلوص طاعتهم فى عبادتهم للديان خالقهم
ومنهم هذا الكبير الحقير الذى ظن فى وهم ظنونه
وإعتنق من ظنون أوهامه فى دنيا جديدة صار هو
أعلاها وكأنه لها إلها” وكل هؤلاء عنده عبيد يفعل بهم
وفيهم مايريد وهو يدعى ويشهد باطله ببطلان ما
يدعيه ( بطل العبور ) وكانه هو كل الجنود والقادة فى
ميدان القتال ولم يكن هذا الجبان الذى كان يستعد
للهروب إذا ما كان قرار الحرب ليس فى صالح جنود
مصر الابطال بطل العبور الذى عبر وحده وأسقط
الطيران وحده ورفع الأعلام وحده وشاهده الإعلام
وحده وجميع مشاهد الصور ليس له صورة واحدة فيها
تؤكد مشاركته فى القتال هذا المغرور المختال المخادع
الكذاب إنتهت فترة بطل العبور واعقبها فترة ( بطل
الحرب والسلام ) والواقع أيضا” يبطل كل ما يدعى هذا
الحقير من إسم وعنوان بطل حرب لم يحارب طوال
أيام الحرب وبطل الإستسلام المهين المشين الذى
خطف فرحة مصر بهذا النصر الذى كان من عند الله
وراح ينفذ وصايا روتشيلد لماسون وماسون لصهيون
وصهيون للموساد ليبدأ الامل يعود لأبناء القردة
والخنازير وعبدة الطاغوت وصناع الفتن بين الأفراد
فى الاسر والاسر فى العوائل والعوائل فى القبائل
والقبائل فى المجتمعات والمجتمعات فى الدولة
الواحدة التى كان يرفرف عليها علم واحد حتى إختلط
الامر وكثرت الأعلام بفضل رجال حثالة أدناه بكثير فى
السفالة صنعوا له وثن وضعوه فى قبلة المساجد
والكنائس وكل دور العبادات ويقام له القداسات
تبجيلا” وتقديرا” لهذا المخادع الكذاب الذى أخذ نصر
أكتوبر وعاد بهزيمة كامب ديفيد بعد نكسة زيارة
الكنيست التى أعقبها وقف القتال على جميع جبهات
القتال وفى كامب ديفيد طار من هناك إلى النمسا حيث
إستقبله اليهودى الخبيث حاكم النمسا أنذاك برونو
كاريسكى ليعلمه كيف تكون نشأة الأحزاب وعلى نفس
التجربة التى نفذها برونو كاريسكى اليهودى لكى
يستحكم فى غالبية الشعوب النمساوية المسيحية وأن
يكون له السيادة عليهم بفضل ما ينفقه من خزائن
روتشيلد لماسون وماسون لصهيون وصهيون للموساد
وإستطاع هذا الشيطان بفتن المال أن يفرق ويمزق
الشعب إلى شعوب والشعوب إلى قبائل والقبائل إلى
عوائل والعوائل إلى أسر والأسر إلى أفراد كلهم يدينون
له بالفضل ويطالبون بزيادة الاموال وعاد السادات بما
تعلم وعلم كيف يمزق شعب مصر إربا” إربا” ويعيد
نظام الأحزاب التى بدأت بثلاث منابر كلها منابر لا تمثل
فى رأى العوام أى رأى منبر اليمين بقيادة الحقير
مصطفى كامل مراد الذى باعه خطيبته ( جيهان عبد
الرؤف ) لتصبح فيما بعد جيهان السادات إختار من هو
شكله ويسير على شاكلته إختار مصطفى كامل مراد (
لص الخمسة ملايين دولار من شركة مصر لحليج
الاقطان ) إختار رجلا” هشا” ضعيف لصا” على منبر
اليمين الذى يمثل الدين ويعمل بأمر الديان ها هو قد
جعله عبدا” أسيرا” له لا يستطيع أن ينبث ببنت فاه أو
يحرك شفاه لا يقول ولا ديان بل يهتف معه تعيش
إسرائيل وجولدا مائير وموشى ديان ها هو قد ملك
جانبا” ملكية خاصة وعامة ويبقى منبر اليسار فيا ترى
من سيختار هل سيكون منبر ليبرالى يجمع نخبة من
المعارضين العقلاء وفجاة إنتبه و أرسل فى طلب
للفاشيست الأحمر خالد محيى الدين وجاء به على عجل
من منفاه ليجعل هذا الشيوعى خالد محيى الدين هذا
الحقير الذى عاش عمره يقاتل الدين والديان وكان فى
كل مرة يخيب من أن يحقق رجاه حتى نفاه الزعيم
المسلم الوطنى جمال عبد الناصر إلى خارج البلاد
وتحدى قياصرة روسيا الجدد من الملحدين الشيوعيين
الذين هم على شكل خالد محيى الدين ممثلهم الوحيد
من دون ثوار ثورة 23 وقد بدأ يخالفهم ويحطم
شخصيتهم بإتخاذه موقفا” صلبا” بأن إشتراكية مصر
ذات معنى ومذاق خاص لا يخرج أبدأ عن تعليمات
الدين وإرضاء الديان ولم يبالى ناصر بأن تفسد تلك
العلاقة أو تصلح فلقد كان يفوض أمره كله لله ها هو
قد عاد خالد وتلقى العرض وتباحث فى الامر مع القلة
المشرزمة التى ماهى إلا عبارة عن بضع أفراد لا يصل
عددهم إلى أصابع اليد الواحدة وكلهم جميعا” إعترفوا
بأنهم سيلاقون الفشل وما عليهم إلا أن يبحثوا الامر مع
كمال الدين رفعت الذى حاول مرارا” وتكرارا” أن يصنع
حزبا” ناصريا” وإحتج بإنجازات ناصر طوال فترة حكمه
ويستحكم فى تلك الإنجازات وكان أول لقاء لكمال
الدين رفعت فى البلد التى صنعت جمال عبد الناصر
وصنعت لمصر كلها الامجاد وفى منظمة الشباب فرع
قسم الشرق ببورسعيد كان اللقاء الساخن الذى أعد له
الاشوح المشبوه الذى لاقى الذل والخزى فى معتقل
جبل عتاقة ولا يستحى أن يقول مانال من جزاء كفره
وإعلانه علانية بضرورة أن يستحكم الإلحاد فى مصر
وفى زعيمها المؤمن جمال عبد الناصر وراح يطالب
بذلك الروس وهو قد أرسل فى مجموعة العمال لحضور
مؤتمرات الكى جى بى وعاد من هناك بهذه الأفكار حتى
طار عقله والكلاب البوليسية فى معتقل عتاقة تتناول
نكاحه نهار ليل نهار حتى خرج بواسطة خالد محيى
الدين وعاد إبن الصعيد البدرى فرغلى إلى مقر عمله
كعامل حقير كان يعمل فى كلة حسن فهمى الاشول
بالشحن والتفريغ عاش عمره يسير بثياب ممزقة حافى
القدمين ولم تشهد قدمه أنه قد لبس حذاء أو فردة
شراب وكان يخمس السجائر من الأعقاب التى كان
يجمعها هو وصديقه وزميل حياته فى الإلحاد على
الالفى على مقهى مصطفى التركى بشارع الثلاثينى
حيث كنت أطاردهم هناك بعد ان قام بجمع شرزمة من
أبناء جمعيات الصعيد المنتشرة فى بورسعيد وفى
زمرتهم القذر ( رضا الوكيل ) كانوا يطلبون كوب من
الشاى ثمنه خمسة مليمات ويجلسون على حافة رصيف 

 

 

شاهد أيضاً

جمعية القلب المصرية تنظم مؤتمر علمي لمناقشة مسببات ارتفاع ضغط الدم وطرق الكشف المبكر

كتب : ماهر بدر خلال اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم نظمت الجمعية المصرية لأمراض القلب، …

%d مدونون معجبون بهذه: