مصر الآن
العتمة التى سبقت النور
بقلم الكاتبة/رحاب السيد
على الإنسان أن يعتبر كل الظروف السيئة التى تمر به بمثابة العتمة التى تسبق النور، إذاً فلا حياة مع اليأس.
عزيزي الإنسان،،،،
ماذا تفعل إذا كان مقدر إليك التعرض لبعض صعوبات الحياة من حوادث وكوارث ومصائب بغض النظر عن نوع المصيبة، مادية كانت أو نفسية، معنوية، جسدية، لا فرق
تبقى هى المصيبة مع اختلاف نوعها.
المهم، سؤالى لك، ماذا ستفعل؟
وكيف ستتصرف مع هذه الكوارث؟
أجب!!!!!
هناك خيارين أولهما: الاستسلام لتبقى بعد ذلك ساقطاً لا طريق لك ولا قبلة.
أما الثانى: الصمود، التحدى، المواجهة، الإصرار على البقاء رغم كل التحديات والظروف السيئة المحيطة.
عليك الصمود والتحدى ومواجهة كل المصائب التي تتعرض إليها خلال حياتك بكل شجاعة وثقة وخاصة الثقة فى النهوض مرة أخرى بعد السقوط.
أنظر إلى اليابان أما تعرضت لعتمة وكلحة ما تعرض غيرها من الدول لمثلها،
أما كانت نتيجة هذه العتمة نوراً أضاء وأنار كل العالم تحضراً وتقدما، أما غزا اقتصادها وصناعتها العالم، أما أبهرت العالم بنهوضها وتفوقها بعد السقوط، أما أصبحت ثالث أكبر اقتصاد بالعالم بعد لا شيء بعد العدم!!!
أما ترى ألمانيا بعد سقوطها في الحرب العالمية الأولى قامت وأقامت نهضتها وعملت على بناء نفسها ومجدها مرة أخرى!!!
إذاً،،،،،،،،، “عزيزي الإنسان تفائل فبعد العتمة نور”.
عليك اعتبار كل ما تعرضت إليه من خسائر بمثابة فترة تعلم.
اجعل من حياتك المتعثرة دروساً للإستفادة منها فى القادم.
ابحث عن الموارد المتاحة التى تعينك على البناء والعودة لساحة الحياة وابدأ فى استخدامها مع التأكد بأن لا انتصار إلا بعد هزيمة ودائماً يلحق العتمة نوراً ولا عسراً إلا ومعه يسراً موازياً له على نفس الخط مع التأكد دائماً والثقة في الله وقدرته على تحقيق النصر للمغلوب فربك عادل.
ودائماً وأبداً حتى مع الهزيمة كن متفائلاً.
بقلم الكاتبة/ رحاب السيد “عطر اللافندر”.
١