مصر الآن

الكاتب عبدالله عمر يثير الجدل بروايته (زوجه في العالم السفلي)

كتب : بيشوي باسم
في حوار مع صاحب رواية “زوجة من العالم السفلى”
والذي اضطر لتغيير اسمه على غلاف روايته إلى “عبدالله عمر” بناءََا على رغبة دار النشر ليصبح الإسم أسهل وأميز للقارئين وعلق على ذلك”لكن أنا في الحقيقه كنت أود أن أضع إسم والدي بدلاً من إسمي أنا”.
إنه “عبدالله محمد عمر “.
قال عن بدايته فى الكتابة: “اكتشفت موهبتي في الكتابه بعد أن جال بخاطري بعض الأفكار التي بدأت أكتبها كعناصر وفي وقت فراغي أبدأ بسردها في هيئة روايه، وكل عمل كتبته كان بدلََا من انشغالي بالأفكار السلبية في وقت الفراغ وصرت كلما راجعت عملََا كتبته أشعر بقشعره وكأنه شخصاً غيري أفصح مني قد كتب هذه الكلمات ا المدهشه”.
تابع: “حين أخذت برأي والدتي وأختي بعد قرائتها شعروا بنفس شعوري ولم يصدقن أني من كتب هذا فعلََا فقررت أن أعلن عن كتاباتي وأتعمق أكثر ف أكثر حيث كان الداعم الأول و الأساسي أمي وأختي أجمل وأنقى النساء”. وعن قدوته قال: “مثلي الأعلى وقدوتي في الحياه والذي هو فقرات ظهري… إنه أبي (محمد عمر)”.
وكشف عن أول أعماله فقال: “أول عمل كتبته كان بإسم (كنز موريكا) جاءت فكرته الخيالية وعصفت بذهني في الأرجاء حين كنت جالساً وحيدََا يائسََا في هدوءِِ تام وعقلي يملؤه الصخب والجدال”.
علل “عبد الله” ميله للكتابات الواقعية قائلََا: “أميل أكثر لكتابة الروايات الواقعيه لإني أشعر بها قبل أن أنهيها وكأن مشاعرها استنسخت مني”
صرح عبد الله عن المشاكل التى واجهته قائلََا: “المشاكل اللي واجهتها تمثلت أولا في المحبطين والهادمين، ثم رأيت العناء والاستغلال من بعض دور النشر في مصر، ولكن رغم ذلك قررت أن لا أتنازل ولا أفكر في شئ سوى أن أنشر روايتي مهما كان الاستغلال والفساد متفشي”.
أضاف: “وأخيراً وليس آخراً جاءت الكرونا بما لا تشتهي الأنفس وأخذت منا القريب والبعيد وصرت بعيدََا لفتره عن حفلات التوقيع والندوات والمناقشات”.
أعلن “عبد الله” عن بداية كتابته الجزء الثاني من روايته: “لكن أوعدكم بإذن الله بالجزء الثاني من روايتي
“زوجة من العالم السفلى” والتي شرعت في كتابتها بعد أن تلقيت التشجيع والتحفيز من كل من قرأ روايتي وراسلني وفاجأني بشعوره وكم هو متشوق لقراءة الجزء الثاني”.
اختتم “عبد الله” حواره معنا بنصيحة: “أختم بنصيحتكم…أيها اليائس أيقظ عقلك من غفلته… واسعى للأمام وكن حذرََا ولا تلتفت لصياح العاجزين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى