تبادل قصف بين الاحتلال الاسرائيلى والمقاومة فى غزة ترى من سينتصر

كتب حماده جمعه 
بدأ سكان الضفة الغربية في فلسطين المحتلة، اليوم، إضرابًا عامًا، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها وتعطلت الدراسة في المدارس والجامعات والمعاهد، بعد يومٍ دامٍ قُتل فيه عشرة فلسطينيين وأصيب 61 آخرين، بحسب بيان من الصحة الفلسطينية، خلال اقتحام جيش الاحتلال لمدينة نابلس.
واستجاب سكان الضفة للإضراب عقب دعوة من الفصائل الفلسطينية، التي طالبت أيضًا المواطنين بالتوجه لنقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وكان سكان نابلس قد شيعوا، أمس، جثامين الفلسطينيين العشرة، ومن بينهم ثلاثة ينتمون إلى حركتي الجهاد الإسلامية وحماس، حسبما أعلنت الحركتان.
وعلى مدار أربع ساعات، اقتحمت قوات الاحتلال نابلس، وسط اشتباكات مع فلسطينيين مسلحين وآخرين يحملون الحجارة والزجاجات الحارقة.
وردًا على ذلك، استهدفت حركة الجهاد الإسلامي، المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة برشقات من الصواريخ، وأعلن جيش الاحتلال أن القبة الحديدية اعترضت خمسة صواريخ أطلقت من قطاع غزة، بينما سقط آخر في منطقة مفتوحة، أعقب ذلك غارات إسرائيلية على مواقع لحركة حماس في القطاع، ولم يُعلن عن سقوط قتلى ومصابين جراءها.
ونقلت رويترز عن مسؤول فلسطيني أن قياديين من حماس والجهاد الإسلامي حذروا وسطاء، بينهم مصر، من أن الوضع قد ينزلق إلى «مواجهة مفتوحة» إذا لم يحدث تغيير.
من جانبها، أدانت مصر اقتحام الاحتلال لمدينة نابلس، وأعربت في بيان لوزارة الخارجية عن قلقها البالغ تجاه التصعيد المستمر والخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤخرًا.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، إن واشنطن قلقة من مستويات العنف في الضفة الغربية، مؤكدة أنها تتفهم المخاوف الأمنية لإسرائيل، لكنها قلقة للغاية بسبب العدد الكبير من الإصابات والقتلى المدنيين.

شاهد أيضاً

دراسة تؤكد خسارة روسيا ل20% من إنتاجها للنفط بسبب العقوبات الغربية

كتب حماده جمعه  حذرت “ياكوف وشركاؤه” للاستشارات (“ماكينزي” سابقا في روسيا) من أن إنتاج النفط الروسي قد …

%d مدونون معجبون بهذه: