حتي لا يسقط الوطن

كتبت: هدي أمين

حتي لا يركع الوطن … بأيدي أبنائه
حاله من القلق وجو قاتم يخيم علي الوطن وأهله
ولا أحد يفهم ما يحدث الكل معترض ومضطرب مع نقص في المواد الغذائية وارتفاع الأسعار وجنون الدولار .. ولكن ما الأسباب الحقيقيه وراء ذلك :-
** طلبت أوربا ومفوضية شؤون اللاجئين من مصر إنشاء معسكرات إيواء للمهاجرين استعدادا للتدخل النهائي في سوريا وليبيا وتمهيدا لنقل أكثر من خمس ملايين لإجيء عربي ولتخفيف الضغط علي تركيا
** طلبت امريكا انشاء قواعد عسكريه ردا علي نشر روسيا 300 صاروخ بقاعدة عسكريه روسيه داخل سوريا
** طلبت السعوديه من مصر عدم الوقوف أمام القرار الفرنسي الأمريكي الخاص بالتدخل في سوريا
رفض السيسي .. فكان أن تداعت علينا كل الأمم وبدأت عمليه التجويع والتركيع لمصر شعبا وجيشا
يبدو أن السيسي واثق من نفسه ومن موقفه الدولي والسياسي وان الرجل أخذ قرار التنميه وعدم التفريط في شبر واحد من أرضه أو السماح لنفسه بالمساعدة في تقسيم وطن أو إسقاط جيش عربي أو حتي الدخول في حرب
لم يستطيعوا أن يركعوا الرجل أو يجبروة علي شىء وجل ما استطاعوا هو خلق أزمات اقتصاديه متكررة والتلويح بسلاح وقف البترول السعودى والنقد الأجنبي
وكانت صدمة الرجل التي للأسف كان يتوقعها … شعب لا يكف عن الشكوى والنقد وأعلام المرضي النفسين
ونسي الجميع أو تناسوا .. أننا نخوض أكبر وأطول حرب في تاريخ الامه
** يجب أن يعلم الجميع أننا نخوض حرب من أجل البقاء وان الأيام القادمه أصعب مما تخيلوا
** يجب أن تعرفوا حقيقه الموقف فأربطوا احزمتكم فوق البطون وأقتصدوا جيدااا
واعلموا أن هناك وعلي بعد خطوات قليله منكم شعوب ركعت ودولااااا اختفت من علي وجهه الأرض وآخري تقسمت وغيرها تشرذمت وآخري تنتظر … فلا تكونوا انتم المنتظرون
اتقوا الله في رئيس دولتكم … واتقوا الله في جيشكم
واتقوا يوما قاسيا … لا قبل لكم بأهواله فتصبحوا علي ما تفعلوا نادمين
تحيا مصر … تحيا مصر … تحيا مصر وجيشها وشعبها ونحن لها

شاهد أيضاً

توحيد سلم الرواتب ومكافأة نهايه الخدمه للعاملين في الدولة

بقلم : أشرف عمر رواتب الموظفين في اي دوله تلتهم اكبر قدر من الدخل القومي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *