مصر الآن
خلف أسوار الحنين….

بقلم الدكتورة:عبير عيد
أخفيت.حنيني بين الضلوع ورداء
الليل كان يكسو السكون بالظلام
أخبرت قلبي حذاري أن يعرف أحد
لك سرٱ إن ذاك العشق أجمل الغرام
و أيقظت عيون الليل سهارى معي
أحدثه عنك و يسمعني بصمت تام
تضجر ظلام الليل من الجوى و راح
يشكوني للصمت و بدون أي كلام
فبت حيرى أرمي على عاتقه أنيني
و ما أثقلني من حنين دفين و ملام
على أعتاب الذكرى للحظات مرت
كانت و لا زالت بيننا بود و انسجام
وكأنني أريد منه أن يحنو على قلبي
لعله يكن لي خيرا و أحن من الأنام
فأشكو إليه ما همني و أعيده حتى
أهدأ و يغلب جفوني النعاس و أنام
أثقلت الأحزان قلبي فقابلتها وحدي
بالهجر تهت منها في وسط الزحام
حين قابلته فجأة أخبرتني عيناه أن
قلبه ما زال مليء بالود لي و الوئام
إن عيناه لا تكذب فقلبي قرأ ما فيها
و فتنت لي عن فيض الوجد و الهيام
فسلام عليك من أعماق قلبي الذي
لا تهدأ نبضاته و على قلبك السلام