مصر الآن
ظنون أمرأة من سلسلة نساء بلا مأوي
بقلم/صبرين محمد الحاوي /مصر
عزيزي القارئ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلاومرحبا من جديد ذكرت السلام والرحمة في التحية لكل من يحمل في قلبة واعماق نفسة السلام الداخلي والرحمة تسكن قلبه وضميره ويحمل السلام داخل اعماقه لجميع من حوله فلا يؤثر عليه اي شئ في الحياة او ينزع الرحمة من قلبه او السلام من روحه واعماقة فهنا عزيزي القارئ
اعودمره اخري اتحدث فيهاعن الغيرة فحقا الغيرة هي مسمار الخراب لكثيرا من البيوت حين توجد الغيرة بين الزوجين والبعض منهم تكون حجته بانها مسألة كرامة وخصوصا لدي السيدات فهنا عزيزي القارئ تأخذ القسوة مجراها في القلب والنفس وتسكن الاعماق وتنزع الرحمة من القلوب ويظل السلام جانبا في الاعماق مكبلا بقيود الغيرة هنا حين يغار الزوج علي زوجته اوتغار الزوجة علي زوجها فهنا تزرع القسوة في القلوب لان الغيرة هي مسمار الخراب وتتسبب في كثيرامن التشتت والتفكك الاسري ويكون ضحية ذالك اطفالا ابرياء لاذنب لهم فيما حدث
عزيزي القارئ نتحدث اليوم عن احدي السيدات كان زوجها من خلال عمله لم تكون معاملاته التجارية فقط مع الرجال من خلال عمله الذي هو مصدر رزقة ورزق اسرته لم يختص بالرجال ففط وهنا تكون اكثر التعاملات التجارية مع النساء اي اقصد سيدات اعمال وبعض الاوقات تتم بعض الدردشات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال ذالك تتكون علاقات اجتماعية من اجل السير في العمل وذيادة الربح فليس كل رجل وأمرأة تحدثا عبر التواصل الاجتماعي هم مخطئون حيث يكون الحديث والتواصل من اجل العمل
فهنا عزيزي القارئ
ماحدث بان الزوجة قد بحثت في هاتف زوجها بعد ان خلد للنوم بحث عن الرسائل والدردشات النسائية حيث كانت تقراء المحادثات وبعد القراء تغلق هاتف زوجها وتضعه مثلما كان ولم يعلم الزوج بذالك وبعد مده زمانية تتراوح الاربعين يوم لم يجد الزوج من يتعامل معه بالاعمال التجارية من السيدات وجميع العملاء رجال ولن يكتشف الامر وظل حائر وكان يخشي انه قد يكون اخطئ معهم في المعاملات التجارية دون قصد وقد وجد الكثير منهن قد قامو بحظرة عبر التواصل وحيث كان مدين ببعض المال من اصدقائه من اجل تجارته وعمله مع السيدات كان الربح متوفر لديه واوشك علي سداد ديونه فكان مصدر ثقة وخلوق في التعامل معهم وكان يعاملهم بما يرضي الله حتي انقطعت تعاملاتهم التجارية دون اسباب وحيث يعود الي المنزل يري زوجته سعيدة وهو حزين لما اصابه من خراب في عمله
ولم يعلم بما فعلته زوجته حتي اتصل ببعض سيدات الاعمال وسألها لماذا تمت من قبلكم مقاطعة مكتبنا فابلغته بانها تصلها رسائل من أمرأة تطلب منها الابتعاد عنكم وعن مكتبكم وتلغي التعاون التجاري معكم فاخذ الزوج اسم الحساب وبحث بفيس بوك فوجد الحساب ولكنه لم يعرف صاحبة الحساب وذات يوم قد اتي من عمله فوجد ابنته الصغير تلعب بهاتف زوجته وكانت زوجته منشغله باعداد الطعام وحين اخذ الهاتف من ابنته الصغيرة قد رأي الحساب المجهول الذي يبحث عنه ورأي الرسائل التي ارسلتها زوجته لجميع السيدات من ذالك الحساب الذي قد تسبب له في خسائر كبيرة في العمل لانه خسر كثير من التعاملات التجارية الخاصة بسيدات اعمال فكل سيدة منهن قد وصلت اليها بعض الرسائل فكانت تخشي الحديث عنها والقيل والقال وكان من الافضل ان لاتتعاون مع المكتب وتبتعد عن الاقاويل عزيزي القارئ فحين سأل الزوج زوجته قالت له احافظ علي كرامتي ولن اظل في صمت وانت تحدث النساء فبعض محادثاتك التي بالهاتف الكثير منها مع النساء فقال لها الزوج هذه مجاملات من اجل العمل فانتي بما فعلتي قد جعلتي مكتبي وعملي نسبة الخسائر تذداد فيهم يوم بعد يوم فقالت الزوجة انا وانت لقد انتهت حياتنا الان وسأخذ اطفالي وارحل من المنزل ان لم تبتعد عن النساء او تقوم بتغير عملك بعمل اخر لن تكون فيه النساء
فهنا عزيزي القارئ كانت الزوجة تضع زوجها بين خيارين الاول هو ان يترك العمل مع النساء حتي تظل معه هي واطفالها والثاني ان لم يفعل ذالك ماذكرت فتطلب منه الطلاق وتترك المنزل وبصحبتها اطفالهم
فهنا عزيزي القارئ قد احتار الزوج ماذا يفعل هل يترك عمله ام انه يظل في عمله ويخسر اسرته
فهنا اعزائي القراء
ان لم تقراء الزوجة محادثات زوجها الهاتفية ماكانت فعلت ذالك وتسببت في الخسائر التي الحقت بزوجها في عمله لانه لايحق للزوجة ان تغعل ماتسببت فيه لزوجها من خسائر بالعمل وعاش الزوج المسكين يعاني الخسائر بالعمل وعدم الاستقرار الاسري وحدث ذالك من خلف ظنون زوجته وغيرتها العمياء التي جعلت الخراب اتي لزوجها من جميع الابواب
من سلسلة نساء بلا مأوي
بقلم /صبرين محمد الحاوي / مصر