بقلم المستشار خالد ساسي الجمهورية التونسية
بعد تنسيق واتصالات عديدة بين صاحب الفكرة وعدد كبير من الأسماء اللامعة في دول عديدة عبرت عن استعدادها ودعمها للفكرة التي يمكنها الإستفادة منها وصناعة أسلوب جديد يحمل شعارات عديدة واهداف يمكن ان تساهم في تنويع الانشطة الثقافية والتبادل الثقافي بين الدول العربية ويمكن اعتمادها من جامعة الدول العربية وذلك بعد الهيكلة والتكوين لتكون ركيزة من ركائز الجامعة لأنها ستقدم اجيال جديدة نعتبرها مستقبل الأمة في نشر قيم التسامح والمحبة بين مختلف الشعوب والأمم
ان المشروع الذي سنقدمه والذي يرتكز اساسا على تقديم حلول وافكار جديدة تساهم في انعاش الموروث الثقافي والفني ويصنع طرق جديدة تقدم من خلالها ابداع حقيقي واستثمار فعلي يجعل من الثقافة والفن اكبر وسيلة لتحقيق الثروة وهذا الإعتماد نجده في دول عديدة قدمت الكثير في هذا المجال مثل أمريكا والصين والهند ومؤخرا تركيا التي اصبحت لها صناعة جديدة والإستثمار في الفن اعتمدته تركيا ليكون وسيلة لتحقيق الثروة ومنها بدأنا نكتشف ان التسويق للأفلام والمسلسلات مرتبط اساسا بتسويق كبير للحضارات المتعددة والتي ساهمت في انعاش الإقتصاد وقدمت للمشاهد الوجهة السياحية التي تمتاز بها والأماكن الأثرية والعودة الى القوة التي كانت عليها فترة الدولة العثمانية وأصبحت تعمل على العودة الى المكانة التي يجب ان تكون عليها ومن هنا اصبح العالم كله يعرف من هي تركيا والإمكانيات التي تمتلكها وهاهي اليوم اصبحت قوة داخل المجتمع الدولي في فترة وجيزة ومن هنا اردنا تكوين قوة مجتمعية ترتكز اساسا على الفن والثقافة وتكون مرتبطة بالعلوم لنقدم للعالم ان اكبر سلاح ضد التطرف وضد الجهل وضد أي فكر يعمل على تفريق المجتمعات نحن سنكون هيكل عربي قادر على أن يصنع لنفسه اسلوب جديد نحو التقدم والإزدهار
