مصر الآن
قصيدة رثاء الشهيدة الزميلة شيرين أبو عاقلة بقلم الشاعر لزهر دخان
كتب لزهر دخان
إستدارت حياتها ناحية الرصاصة ؟؟؟
رَحمها الله عَاشت تُراسل طوال 25 سنة ، حتی قيل أنها وقفت أمام الكمرا علی الأقل مرة في كل واحد كلم مربع فلسطيني . السيدة الشهيدة شيرين أبو عاقلة من مواليد ومفاقيد القدس . كذلك هي ليست إبنة فلسطين وفقط ، لآنها تحمل جنسية قناة الجزيرة الإخبارية القطرية . التي كلفها العمل معها كل حياتها . ليست هذه هي حجة الموت الوحيدة، فالزميلة الراحلة من فلسطين والفلسطيني يقتل بسبب تمسكه بأرضه وقدسه وعروبته وإسلامه . رحمها الله كانت وستظل محرك حماس حيث الناس على أداء واجبهم تجاه دولة فلسطين وكل دول العالم المستضعفة ..
رحمها الله، وقد رأيت أن واجب العزاء يلزمه قصيدة رثاء ،فوضعت 12 بيت شعر من بحر الحزن الطويل . مساهمة مني في مساعدة نساء العرب على الزغردة والتكبير في هذه الساعات والأيام الجنائزية .. رحم الله الزميلة شرين #أوعاقلة #الشاعرلزهردخان
رثاء مغدورة
إنّْهَا أمُومَةٌ للعَقْلِ إذَا تَلَـــــــــــــــقْبَتْ
وَشَهيدَةُ الصَحَافَةَ التِيّ قَـــــــــدّ قُتِلَتْ
هَكَذَا الإنْتِهَاءُ حِـــــــــــــقِيْقةً كَـمَوْتِهَا
مَاتَتْ فَتَعَرْتْ حَقَائِقٌ بَعْدَمَا رُدِمَـــــتْ
إسْتَدَارَ العُمّرُ نَاحِيَةَ الرصَّاصــــــــَة
وَنَحْوَ السَمَاءَ رُوحٌ بَاقِيَةٌ صَـــــــعَدَتْ
يَا كَــــــــــبِيرَة الوَرْدَات أرْسِلِي نَبَأَكِ
وَزُغْرُودَة الخَبَر فَرَحـــــاً بِمَنْ سَكَتَتْ
لاَ تُخْفِي السَمَاءُ إبْتِسَامَاتُ شَـــــــهِيْدَة
وَلاَ التَارِيْخُ سيُخْفِي لأِيّ سَبَبٍ غُدِرَتْ
لاَ يَملكُ صُهيُون صَبّرُ عَاقِلَة قَــــائِلَة
أنَا شِرينْ المُولُودَةُ يَــــــــــــوم فُقِدَتْ
هِيّ فِلْسطينْ فِي أخْبَارٍ غَيرأجِـــــــلَة
وَجَزِيرَة مُقَدّسَة لِوجْــــــهِ اللّه صُنِعَتْ
هِيّ التِيّ عَشَقَتْ مُوجَة الوَجَع طَامِعَة
وَرَكَبَتْ مُوجُ المَوتْ حَتَّی إِسْتَشْهـَدَتْ
كَانَتْ لاَ تَرَی الشَمّسُ إلاَّ سَاطِــــــعَة
وَكَانَتْ تُشِعُ بالحُرِيَةِ حَتَّی سَطَـــــعَتْ
أمَّا القَمَرُ فَقَدّ مَرّتْ عــــــــــــــــــَبْرَهُ
وُصُولاً إِلی بَيْتِ العَرَبِ بِمَا نَشَـــرتْ
إذَا تَقَدّسَ الصِيَاحُ صَارَ صَحِيـــــــحاً
فَصِحْ كَشَهِيدَةٍ فَصَاحَتِهَا قَدّ صَـــحْتْ
وَلاَ تَضْرِبْ لِمِثلِهَا مَثَلاً غَيْرَ مــَثَلِهَا
قُلّْ هِيَّ المَقْدِسِية وَللقُدّسِ حَـــــــجَّتْ