مصر الآن

قصيدة رُكنُ المَرَايا جديد الشاعر لزهر دخان *فَعُدتُ إلى رُكنِ المَرَايَا أصَــــورُ* وَجهَ الكئابة وَبئسَ المَـــــــنظرُ*

كتب لزهر دخان
-*- رُكن المَرَايَا -*-
إني عَلى هَذه المَرَايــــا مُتصوَرُ-*- مُكرَرَالوجه أشكي قلبٌ مُتَحَجّرٌ
أيشتفِي وجْهي مِن حَالةِ فصَـامهِ-*- أوإنَّ المَصيرَلهفٌ وتــــــضررُ
أرَى في صَفـــــحة الأنَ مَتاعبي -*- وأخْشَى إستمرَارَهَمّ مُـــــــقدرُ
إنَّ لقلبي عَلى أيّ حَـــــــــالٍ لَحدٍ-*- فلمَا لَا أسَيرُ إليهِ وأصـــــــــبرُ
لكنَّ القلبُ أَرَادَ عَينُهَا مَســـــــكناً-*- وَهَجَرَ ثَرَى حَولَهُ سَلاَمٌ مُزهـرٌ
وَلَقدّ ذرفتُ سَيلَ الدَّمع المُـغرقُ-*- فقالتْ يُدّفَعُ للغرامِ أكـــــــــــثرُ
فعدتُ إلى رُكنِ المَرَايَا أصَــــورُ-*- وَجهَ الكئابة وَبئسَ المَـــــــنظرُ
قُلتُ إختَاري لِي وصـــــفاً قالت-*- تُبّْقِي المَرَايَا الأعْـــــــوَرُ أعْوَرُ
قلتُ أيذبلُ قَيسهَا وتَنـــــــمُو ليلى-*- قَالتْ لِلغَرامِ بُــــــــــحُورٌ أغمرُ
ففشلتُ وهوت أسهمُ أقسَـــــــامِي-*- بَعدمَا كَانتْ مَقَامُ شِعر يُـــــنشرُ
أسَيرُ إلى الغِوَايةِ وَأنـــــــــــــسَى-*- أنَّ الجَرَّ إليهَا يُغْوي المُــــتفَكِرُ
يَأتِي المَوتُ لِكـــــــــلِ حُلمٍ أحَلمُهُ-*- كَأنَّ أحَلامِي لاَ بُدَّ أنَّ تَخـــــسرُ
فأعُودُ إلى رُكنِ المَرايَـــا لأَنزَوي-*- فَقدْ أتـــــــــــــــوبُ وقدَّ أستَغْفِرُ
وأقولُ يَا عَـــــــــــجيبة لا تَعْجَبِي-*- فواللهِ مَا خلقتُ إلاَّ لأِبَشَّــــــــــرُ
فَتقولُ يَا صَاحبَ العَــــــــــــــــقلِ-*- أيُعْقلُ أنَّ تُبهجَ المَرَايَا المُتـكَدِرُ
فَعَجبتُ لزَيفِ زُجَاجِ زَمَـــــــــاننَا-*- يَنصرُمَغْموماً وًيقْهَرُ أخــــــــــرُ
وسرتُ مَنقوصَ الرَضَا إلى رُكنِ-*- القَصيدةِ أبّنِي بِـــــــهَا بَيتٌ يُعَمَّرُ

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى