مصير الفنان اللى عاوز يمثل من غير لمس او بوس
كتب حماده جمعه
علقت الفنانة شيرين رضا، على فيلم «قمر 14»، الذي عُرض على هامش مهرجان الجونة السينمائي، وبالأخص المشهد الأخير الذي شهد قُبلة بعد اختفائها لفترة طويلة من المشاهد السينمائية،
إذ شهد هذا المشهد تصفيقا حارًا أثناء عرضه في المهرجان، قائلة «فترة الثمانينيات عندما انتشرت ما يُسمى بأفلام المقاولات، كانت سببًا رئيسيًا في النفور من القُبلات السينمائية والمشاهد الرومانسية ولذلك اختفت فترة من الساحة».
وأضافت «رضا»، خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي،
أن مشاهد القبلات اختفت «لأننا في حياتنا كمصريين الحياة أبيض أو أسود، لكن لو الحاجة بتتوظف بشكل صحيح هتبقى مظبوطة حتى في الملابس سواء خاتم أو جزمة أو قميص أو غيره أو بوسة أو حضن لازم توظف بشكل جيد عشان تبقى مقبولة ومظبوطة».
وانتقدت الفنانة شيرين رضا، بعض الفنانين الذين يرفضون حتى اللمس في المشاهد أثناء التمثيل، قائلة: «طيب ليه يشتغلوا في الفن أصلًا ؟ ممكن يروحوا الراديو هيبقى فيه أعمال مافيش فيها لمس»،
كما رفضت ما يُسمى مصطلح «السينما النظيفة»، قائلة: «ده مصطلح بيشتمنا كلنا، يعني أي حاجة خارج هذا المصطلح تسمى ابتذال؟.. سينما نظيفة دي كلمة شتيمة وليست توصيفا».
وتابعت: «السينما دي بتلخص حياتنا وبترصدها بكل تفاصيلها، دي سينما للبني آدمين مش بنعمل قصة عن بقرة، لو أم في مشهد بتسلم على ابنها اللي ماشفتوش من عشرين سنة وسلمت عليه من غير حضن، إزاي الناس هتصدقه».