كتب حماده جمعه
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة، في الساعات الأولى من أول أيام شهر رمضان.
ويعد مركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة إنجازًا كبيرًا ومن أهم المشروعات التي تم إنشاؤها في العاصمة.
وتم إنشاء المركز الثقافي الإسلامي بأحدث الإمكانيات العالمية ليكون مركزًا بمستوى عالمي يهدف إلى النمو الفكري والثقافي والديني والاجتماعي.
ويقع المشروع على محور بن زايد الشمالي والمرتفع له 24 مترًا عن مستوى سطح المنطقة الشمالية، وسور 1200 متر مسطح، وتوجد في الناحية الجنوبية، بوابتان بـ460 مترًا مسطحًا، كما يوجد ممر المراسم بإجمالي 8280 مترًا مسطحًا.
يحتوي المركز الثقافي على 160 محلًا تجاريًا تخدم المصلين. كما توجد ساحة علوية تتسع لـ55 ألف مصلٍ، في حين يسع المسجد نفسه لنحو 12 ألف مصلٍ، والساحة الشمالية والسفلية تسع إلى 61 ألف مصلٍ، بالإضافة إلى ألفي مصلٍ داخل المسجد الثقافي الإسلامي، بإجمالي 130 ألف مصلٍ للمسجد بالكامل.
كما يتكون من مركز إعلام ومكتبة عامة، وأماكن لتحفيظ القرآن، علاوة على الخدمات، التي تخدم المسطح العلوي أو الساحة العلوية للمسجد، وهي عبارة عن 81 دورة مياه، كما توجد 10 أبواب، وهي: 4 من الجانب الشرقي و4 من الجانب الغربي واثنين من الجانب الشمالي وتخدم المصلين والمركز الإسلامي.
ويحتوي على دار القرآن، وهي عبارة عن 6800 متر مسطح، مقسمة إلى 30 ديوانًا، كل ديوان خاص بجزء من القرآن الكريم، خلاف المناطق الداخلية للأبحاث والندوات التي تتم داخله، ويوجد مصحف سيدنا عثمان- رضي الله عنه- وهو عبارة عن 1087 صفحة، وهو أكبر مصحف لسيدنا عثمان، كما يوجد مصحف آخر مكون من حوالي 400 صفحة فقط.
كما يحتوي المركز على مبنيين، الأول طوله 147 مترًا من منسوب سطح الساحة العلوية، كما يوجد مجمع للقاعات وهو عبارة عن 3 قاعات، 2500 متر في المنطقة الشرقية، ومساحة مماثلة في المنطقة الغربية، ويسع كل مبنى لنحو 300 فرد.