وقف تسليم جثامين القتلي المقدسيين
كتبت/ ندي العزازي
قرر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد أردان بوقف تسليم جثامين قتلى العمليات من القدس وقال أن تشييع جثامين مقدسيين “حمل تحريضا” على إسرائيل.
إلى أن قرر الوزير بتأخير قرار التسليم الجثامين فقط.
وكانت محكمة العدل الإسرائيلية أجبرت الحكومة على تسليم الجثامين المحتجزة كنوع من العقاب الجماعي لعائلات فلسطينيين في القدس تقول السلطات إنهم نفذوا هجمات.
وقالت إن قرار الاحتجاز لا يؤتي بالنتيجة التي يتوخاها المستوى الأمني وهي الردع.
وشيع فلسطينيون في القدس فجر اليوم جثماني علاء أبو جمل (33 عاما)، والطفل حسن مناصرة ( 15 عاما) اللذين قتلوا برصاص القوات الإسرائيلية قبل نحو سبعة أشهر.
ووفقا للشروط الإسرائيلية، فإن المشاركين في التشييع لم يزيدوا عن 40 شخصا من عائلتي المقدسيين، كما جرى التشييع في ظل وجود أمني إسرائيلي يحيط بالمشاركين.
وكان نحو ألف فلسطيني شيعوا في بلدة قطنة شمال غربي القدس، جثماني الشقيقين مرام وإبراهيم أبو إسماعيل اللذين قتلا برصاص الجنود الإسرائيلين على حاجز قلنديا قرب القدس في إبريل الماضي.
وتحتجز القوات الإسرائيلية في ثلاجاتها جثامين 6 فلسطينيين من القدس، رغم صدور قرار حكومي بتسليمها إلى ذويهم قبل حلول شهر رمضان.