الجزء الأول من القضيه التى عجز الرؤساء والملوك والعلماء عن وضع حلول لها

الكاتب والمفكر السياسى والاقتصادى / محمدعبدالمجيد المصرى
الجزء الأول من القضيه التى عجز الرؤساء والملوك والعلماء عن وضع حلول لها
بل وعجزوا عن وضع حلول لكثير من المشكلات وذلك لأنهم أضخم من فى المشكلة منذ زمن بعيد
– لا استقاموا ولا تركوا الشعوب تستقيم فحسبنا الله ونعم الوكيل

– قضيه المرأة تتضمن جوانب عديدة . ومن أهم هذه الجوانب على مستوى الأمة الإسلامية قضية العوانس التى عجزت المؤسسات الدينية والأعلامية بل أصبحت الدول التى تطبق الشريعة الأسلامية لا تستطيع أيجاد حلول لها .
– العوانس فى ديار الملوك بالخليج لقد اخذ الملوك على عاتقهم كسر مبادىء الشريعة الأسلامية والسنة النبوية وأصبح بيوت العرب تملىء من العوانس والمطلقات ولا نفكر فى ايجاد حلول حفاظأ على الدينار والريال والدولار واخيرأ اخذهم (ترامب ) دون وجهه حق ؟
– العوانس والمؤسسات الدينية احتارت المؤسسات الدينية والأعلامية بل أصبحت الدول والحكومات والمؤسسات لا تعى حجم هذه القضية وكأننا نعيش عصور الجهل والأستجهال وعدم الوعى الدينى. وضرب كل قضايا الأمة عرض الحائط وكأنهم ليسوا من أهل هذة الأمة
– ارتفعت نسب العوانس والمطلقات لتصل الى ذروتها والدول تنشغل بأمر آخر ومن أمر إلى أمر والملوك ينشغلون بترامب ومن ترامب الى ترامب . وتركوا القضية على عاتق العوانس والمطلقات هكذا كان الفساد فأسمع ماذا قال القراءن عن الملوك ( وأن الملوك اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلاء وكذلك يفعلون ) فأنتشرت الرذيلة فى عصر ملوك الشريعة الإسلامية من مشارقها ومغاربها .
– المؤسسة الدينية أصبحت المؤسسة الدينية مؤسسة مسيسة سياسيا والسياسة نفسها مسيسة غربيأ وانتقلنا إلى رحمه الله عقليا واقتصاديا وسياسيا ولكن القلب ما ذال ينبط بالأيمان . حتى من الممكن أن نقول . أن كل ما ورد بالحديث نسيناه.. وكل ما ورد بالقرآن عكسناه .
– الرؤساء والعوانس لم نرى يوما رئيس او ملك يبحث فى تلك القضية وكأنهم ليسوا من الأمة الإسلاميه. او اعتقد أنهم يملكون من الخوا الفكرى ما يستدعى أن نقول لهم (؟) أنتم اكبر علامه استفهام. واتصور انكم من عبيد الأرض وليس من أحرار هذه الأرض.
– العوانس والسنه النبوية واستكمال للعرض السابق لو جميعا نعى معنى السنة النبوية ما وصلنا وأصبحنا نشكوا من الكثير من المشكلات اقتصاديا وسياسيا وعنوسيأ فكل ما ورد بالحديث والسنه نسيناه. ولا نتذكر غير مقتضيات الدوله الحديثة وما ادراك بهذه المقتضيات وسط مجتمعات لا تعى معنى الحريه فى الأسلام ولا تعى معنى الحرية فى الدولة الحديثة وأصبحنا جميعأ جهلاء . فاهلأ بالجهلاء فى عصر مقتضيات الدولة الحديثة من رؤساء وملوك وعلماء
– العوانس والقراءن تمر الأيات القرآنية ولا نعى ماذا تقصد هذه الآيات حتى الشيوخ منا لا يدركوا معانى القراءن الأ من رحم ربى . فسبحان الله لقد أصبحنا فى عصر وزمن كل ما ورد بالقراءن عكسناه وبالدليل والمستند. وهكذا وصلنا إلى حال الأمة العاجزة فى جميع ملفاتها والعوانس والأمة والاقتصاد والأمة وحال العرب والأمة والملوك والأمة والعلماء والرؤساء والحالة العسكرية التى وصلت لة هذة الأمة * فكلنا جهلاء فى جهلاء

شاهد أيضاً

توحيد سلم الرواتب ومكافأة نهايه الخدمه للعاملين في الدولة

بقلم : أشرف عمر رواتب الموظفين في اي دوله تلتهم اكبر قدر من الدخل القومي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *