الحب الحقيقي والحب الحلمنتيشي لمصر

بقلم: أشرف عمر
الحب الحقيقي لمصر ليس مجرد شعارات وترديد كلمات وأغاني وعبارات رنانه كعبارة عاشق تراب مصر وكلام كبير لا يعرف من يتحدث به معانيه و وأبعادة
وان كل مقصودة الحقيقي من ترديد هذه العبارات الرنانه هو الظهور في الصورة او الحصول علي منصب. او ميزة لان ذلك الامر لايظهر الا في اوساط المتعلمين
وهذا أمر في منتهي الخطورة ويضر بالاوطان لان مثل هذه الفئات من المنافقين هم خطر داهم علي مصر فاتعجب مثلا من كثير ممن حصلوا علي فرص قيادية ووظيفية في هذه الدولة ولم يفعلوا شيء جدي لها وللمصريين وكلهم عاشقين لتراب مصر
حب مصر افعال وليس أقوال وشعارات واوهام ودغدغة مشاعر
وقد ترجم الرئيس عبد الفتاح السيسي حب مصر الي عمل حقيقي في بناء مصر واقتحم كل الميادين فيها في سابقة لم تحدث منذ عهد محمد علي لاعادة بناء مصر مرة اخري ومعه جيش  مصر العظيم واقتحموا الصحراء ويعيدوا بناء البنيه التحتية والفوقية لمصر وأعادة تنظيم الدوله مرة اخري واحياء شبابها المفقود منذ فترة طويلة وهم في صراع مع الزمن وفي وسط تحديات محليه واقليميه رهيبه وها هي اعمالهم منظورة للقاسي والداني .
اما انت ايها الحلمنتيشي الرقاص مدعي العلم والمعرفة صائد الفرص يامن تردد عبارة عاشق تراب مصر والتغني بها علي وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها ماذا قدمت لمصر والمصريين هل مخرجات التعليم منذ فترة سليمه هل قمت بالتبرع باموالك الي مصر وماذا قدمت لمصر والمصريين وانت علي راس وظيفتك سوي التعقيدات والفشل والبيروقراطية
لذلك فان من يريد ان يتشدق بحب مصر وتراب مصر علية ان يترجم اقواله الي افعال في كل الميادين لان المصريين لو احبوا مصر كما احبوها في اقوالهم واغانيهم لكانت هذه الدوله اسبق من امريكا في تقدمها
حب مصر ترجمه الرئيس السيسي للمصريين في صورة افعال الا ان الكثير حتي الان لم تصله هذة الرساله وعلي وزارة التربية والتعليم والتعليم والتعليم الحامعي. والازهر والاوقاف ان يعيدوا التربيه الوطنيه للمصريين وبالذات لانصاف المتعلمين والمثقفين في كل المجالات والوظائف ومن يحبون الرقص علي السلالم والهجاصين قليلي الحيلة والمهلبتية .
وان يكون حب مصر افعال وليس اقوال وغيرة علي مصر ومقدراتها وشعبها وجيشها
وليس رقص وتنطيط وكلام فارغ وان يكون عطاءهم عطاء حقيقي مش شغل حلمنتيشي لان الحب الحقيقي افعال وواقع
فلم نسمع عن احد من اثرياء ونجوم مصر من الرياضين والفنانين والاطباء وغيرهم ومن يظهرون ضمن اثرياء العالم قد تبرع بنصف ثروته لسداد ديون مصر او بناء مستشفيات ومدارس للمصريين
مصر بلد عظيمه وكبيرة برئيسها وشعبها وجيشها وقد ان الاوان علي المصريين ان يغيروا من كثير من سلوكياتهم وتصرفاتهم وان يتعلموا ان حب الوطن عطاء وليس اقوال وبيع اوهام لانه لم يعد هناك مزيد من الوقت لاية مزايدات لان العالم يتغير

شاهد أيضاً

العطاء حرية للذات وفن للإعتراف بالآخر

سمير اليوسف كاتب فلسطيني ربطتني مهزلة الحياة لأعوامٍ عديدة بإمرة كانت تُصرّ على إهدائي قميصاً …