الرالي” و”التزحلق على الرمال” تفتح آفاقا جديدة للسياحة بالفيوم

يقول الدكتور نبيل حنظل، مؤسس السياحة بالفيوم، والمستشار السياحي والإعلامي السابق بالمحافظة،

لـ”بوابة الأهرام”، اليوم الأربعاء، أن مهرجان “الصحراء 2017″، الذي أقيم، الجمعة الماضية، بالقرب من دير الأنبا مكاريوس السكندري، المعروف بـ”الدير المنحوت”، وشهد وضع حجر أساس استراحة صحراوية موتيل ومحطة بنزين، تخدم الطريق الصحراوي الجديد الفيوم/الواحات، المار بمحمية وادي الريان، مع حضور “محلب” والمحافظ ووزير البيئة، فعاليات سباق للرالي، يفتح آفاق جديدة تستفيد منها التنمية والسياحة بالمحافظة.

ويضيف مؤسس السياحة بالفيوم، أن المهرجانات والمسابقات الرياضية من هذا النوع، تضيف أنماطا سياحية جديدة إلى خريطة الجذب السياحي للمنطقة، ويعزز من إمكانيات استقبال السائحين، فإضافة طريق الواحات مرورا بمنطقة وادي الريان، وإقامة محطة بنزين وموتيل، وإقامة سباق للرالي في المنطقة بحضور شخصيات صاحبة قرار، هو في حد ذاته دعوة لمنظمي السياحة البيئية، وراغبيها، أن يضعوا الفيوم في برنامجهم السياحية، وإنشاء الموتيل والمحطة، هو استكمال لمتطلبات إنشاء طريق صحراوي طويل واستراحة للمسافرين، وفي نفس الوقت يفتح الباب لنشاط سياحي غير عادي، وفرصة لتوقف المسافرين لتنفيذ برامج ذكية ونادرة تتضمن زيارة إمكانات المكان، وما حوله وهي كلها ذات ميزات نسبية لا توجد في مكان آخر.

ويؤكد مؤسس السياحة بالفيوم، أن المنطقة غنية بمواقع ومظاهر بيئية وجيولوجية، وأثرية نادرة، وتعرض إطلالة على البيئتين الريفية، والساحلية التي تقع المنطقة في نطاقها، وتتيح الفرصة لمزاولة الرياضات الصحراوية.

وطالب مؤسس السياحة بالفيوم، بتنظيم أحداث وفعاليات أخرى قريبة، يدعى إليها أصحاب القرار السياحي والتنمية والتنشيط السياحي والمستثمرين السياحيين، على أن يتزامن هذا مع إعلان من البيئة، عن تشجيعها للاستثمار السياحي في المناطق البيئية والمحمية، بشروط واضحة ومعلنة، وجاذبة للاستثمار السياحي، ويكون ذلك إعلانًا عمليًا ببدء التنفيذ العملي لتنمية وتنشيط حقيقي فعلي في المنطقة في إطار بيئي، مشيرا إلى أهمية تنفيذ المشروعات السياحية المعلن عنها من قبل للتنفيذ في شمال بحيرة قارون، بما توفره من فرص عمل وعوائد اقتصادية عالية.

ومن جانبه، قال محمد كمال، مدير عام السياحة بالفيوم، أن مثل هذه المهرجانات، تعد خطوة هامة لتنشيط السياحة البيئية بالمنطقة، والتي يتميز العالم بها عنا، لأن مستوى السياح الذين يقبلون على هذه النوعية من الرياضات، يظهر وجود الصحراء والطرق سواء بالدراجات أو سيارات الدفع الرباعي، ويلفت أنظار نوادي الرالي، لتعرف أن الفيوم هي مكان جيد لهذه الرياضة ورحلات السفاري، مشيرا إلى أهمية وجود محطة للوقود والموتيل، لجذب السياح لأي مكان في العالم، وقال: بدون خدمات لا يوجد سياحة.

وأضاف مدير عام السياحة، أن وجود الطريق الجديد الفيوم-الواحات، يساهم على ربط شبكة طرق أخرى توفر مسافات كبيرة على السياح، ولابد من وجود مول وسوبر ماركت ودورات مياه لخدمة السياح.

وكان الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، قال في تصريحات له، عقب انطلاق مهرجان “الصحراء 2017″، الجمعة الماضية، أن هذا النوع من السياحة، جديد نسبيا في مصر، وكل يوم يزيد عشاقه، خاصة أن هذا المهرجان أقيم على بداية منطقة وادي الريان، وسيقام بها بحيرة صناعية، وموتيل، ومطاعم مفتوحة، وهو نوع جديد من السياحة البيئية بالفيوم.

وأضاف محافظ الفيوم، أنه تقرر أن يكون الجمعة الثانية من شهر أكتوبر كل عام، مهرجان “الصحراء”، وسباق رالي، ومعسكرات وكامبات للسياحة البيئية.

كانت الفيوم، على مدار عام شهدت مهرجان للتزحلق على الرمال منذ عدة أشهر، ومهرجان “الصحراء 2017″، سباق الرالي، الجمعة الماضية، بمحمية وادي الريان الشهيرة بالفيوم.

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …