الشاعر مصطفى عيسى أسد شاعر الأسبوع

كتب لزهر دخان
سيكون الواقع كما إقترب مصطفى من شعور الأسد. بعدما شرع على بركة الله في حب لبوة. وأنا أبحث عن قاريء مميز وممتاز ومهتم بما يوجد في قصيدة شاعرنا لهذا الأسبوع . الشاعر مصطفى عيسى أسد . حماه الله .، حمى من أصلاً و بجرة قلم ساحرة جعلنا نتنازل عن فكرة قرأ الذي قرأ وجرأ الذي جرأ .لآنه كتب مقطوعة للقراءة العامة غير الصامتة.
لا بد من مراجعة الأصل في فكرة قول الشعر التي هي أصلاً تعبير عن حالة من توهان الحروف كما يحدث للطفل . ثم بعدما يتوه الحرف يثبت كهلال في كبد السماء يفرض علينا التمسك بحلال وحرام . ..لا أريد أن أطيل عليكم إذا وجدتم أنفسكم تعترفون بأنه لا بد من القراءة للشاعر مصطفى عيسى أسد
تتيه حروفي كطفل صغير
لتصبح قرطاً على أذنيك
تردد خوفي… لخوفي عليك
طباعي فتاتي …سريع الغضب
يُقال بأني كمثل اللهب
بجمع الرجال أراك أغير
وينبت فجراً على كتفيك
ليثمر حُسناً شحيب النظر
يداري عيوبه خلف يديك
قناع زهور يغطي الحجر
فأنت الجمال ومنك الجمال
وذاك الجمال تزين منك
وأبعد عنه هبوط المطر
بكل حياء يغسل يومي.
بلون الرخاء على مقلتيك
ينط السخاء يموت الضجر
وتَصنع مني سكوت عميق
أريد الهروب.. تزيد.. تذيق.
فيا بسمة بين كل النساء.
رأتها السماء فذابت كماء
وصار الربيع عليها رداء
وبدر وشمس كراتُ تـــُباع

شاهد أيضاً

زيارة وفد إعلامي عربي لعدد من الأماكن السياحية والأثرية بمصر

كتب : ماهر بدر اختتم وفد إعلامي من أبرز الصحف ووكالات الأنباء والتليفزيونات العربية زيارته …