المخطط الصهيونى

كتب-محمدحمدى السيد

تسعي اسرائيل لتنفيذ المخطط الصهيوني ؛لإقامة دولة إسرائيل الكبرى كما ذكر في كتاب برتوكول صهيون اللعين ،من النيل إلى الفرات وهذا لم يحدث الا بعد سقوط اكبر ثلاث جيوش في المنطقة .{ مصر -العراق – سوريا } و قد وقف الجيش المصري العظيم عائق و حائط صد منيع ضد المخطط الصهيوني .

فأتجهت إسرائيل و الصهيونية العالمية بعد حرب أكتوبر 1973العظيمة إلى البدء من العراق فقامت أمريكا بتوريط العراق في حرب مع ايران لإنهاك الجيش العراقي و بعدها تورط الرئيس العراقي صدام حسين في احتلال الكويت ،وكانت حرب الخليج المسمار الأول في نعش جيش صدام حسين ، و قامت امريكا باحتلال العراق بمساندة قوات” البشمرجة الكردية ” علي الارض؛ لان امريكا لن تدخل بقواتها علي الارض بل تدفع دائما بمن يخوض لها الحروب بالوكالة علي الارض ، و بعد الصفقة بينها و بين الأكراد و وعدها لهم بتمكينهم من اقليم كردستان، فليس بغريب ان نجد علم اسرائيل مرفوع في كردستان و مساندة الصهيونية للاكراد للانفصال عن العراق لتقسيمها دويلات صغيرة طائفية؛ لخلق منطقة صراعات ليسهل سقوطها في يد إسرائيل و يتحقق حلمها بالفرات اولا .
وهذا ما تم في سوريا ايضا بمساندة الدواعش و الجماعات المسلحة الذين يرفعون راية الإسلام السياسي لمحاربة الجيش العربي السوري، ودليل علي ذلك سقوط هضبة الجولان كاملة في يد إسرائيل و سعي اكراد كوباني – عين العرب – للانفصال عن سوريا بمساندة امريكا لها أيضا .
إسرائيل تعلم وتعي جيدا إنها لم ولن تحقق مخططها و حلمها باسرائيل الكبرى إلا اذا أسقطت الثلاث جيوش العربية ، ونجحت في العراق و تحاول في سوريا إلي الان، و لم يبقى أمامها غير الحائط المنيع وهو الجيش المصري خير أجناد الارض ، ولهذا ستجدون أعداء الوطن بالداخل وبالخارج دائما يشوهون صورة الجيش المصري و يحاربونه و معهم حركات تم تدريبها علي يد الصهيونية العالمية في صربيا مثل 6 ابريل، .و دائما ما يفشلوا في مصر ؛لان مصر شعبا و جيشا في رباط الي يوم الدين كما قال خير البشر سيدنا محمد -صل الله عليه وسلم -، فشلوا ؛ لانه لا يوجد في مصر طائفية و لا نزاع عرقي كل المصريين يد وحدة مسلم و مسيحي.

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …