تعتبر مدينة رأس سدر بجنوب سيناء رمز من رموز جمال الطبيعة والمناظر الخلابةفى مصر كما أصبحت “رأس سدر” وجهة سياحية مفضلة لكثير من المصريين والاجانب ولكن كما يقول المثل الشعبى المصرى “الحلو ما يكملش” فيعيش اهل المدينة وسط مستنقعات من الصرف الصحي التي اعتادو عليها لتكرر حدوثها المستمر وإغراقها للشوراع دون حل جذري لهذة المشكلة التي ادت الى اخلاء عمارة كاملة لتهالكها وقرب انهيارها والتي تنذر وتهدد كثير من المساكن التي تواجه نفس المصير بإستمرار دون تحرك حقيقي يمنع تكرار كارثة التهالك شبه الكامل للعمارة رقم (6) هذا غير انتشار الناموس والحشرات والامراض المترتبة على هذه المشكلة التي نجد الكثير من الاطفال يلعبون في هذه المستنقعات ويلقون بالاحجار ويصطادون بالعصيان بكل براءة! ظناً منهم انها مثل شاطئ المدينة التي اعتادو عليه!! بل والمشكلة الاكبر والاخطر هو وجود شجر مثمر يُروىَ من هذه المياه ويأكل منه الاطفال حول كثير من المساكن التي تواجه هذه المشكلة!!! تكررت الشكاوي بشكل شبه يومي لشركة المياه والصرف الصحي واذا قامو بتسليك الصرف اول اليوم تتكرر المشكلة قبل حلول المساء او في اليوم التالي مما دعي الي تقديم شكاوي للمجلس المحلي ولكن دون اي تحرك في انتظار تكرار كارثة لوشوك انهيار مباني او انتشار اوبئة!!!!
وناشد اهالى “رأس سدر” المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء بسرعة التدخل حتى ينقذ هذه المدينة الجميلة
