بالصور..محافظ الجيزة ووزير النقل یطلقون مشروع “إنشاء وتشغیل خطوط أتوبیس نقل عام” لربط مدن 6 أكتوبر، والشیخ زاید بمحطة مترو جامعة القاھرة

كتب: محمد على

شهد مساء اليوم الدكتور خالد فهمى وزير البيئه حفل توقيع عقد إنشاء وتشغیل عدد ٧ خطوط أتوبیس نقل عام بخدمات ممیزة تقدم لأول مرة في مصر، لربط مدن 6
أكتوبر، والشیخ زاید، ودریم لاند/الإنتاج الإعلامي بمحطة مترو جامعة القاھرة، بمحافظة الجیزة” بین ھیئة المجتمعات العمرانیة الجدیدة والقطاع الخاص متمثلا في التحالف المصري الإماراتي (شركة مواصلات مصر).
و ذلك بحضور الدكتور هشام عرفات وزير النقل و الدكتور السيد عبد المطلب عمارة ممثلا عن الدكتور مصطفى مدبولى وزير الاسكان و المهندس طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة و البيئه بمجلس النواب و اللواء محمد الدالى محافظ الجيزة و الدكتورة منى كمال رئيس جهاز شئون البيئه و الدكتور محمد فتحى مدير مشروع استدامة النقل بالإضافة الى الدكتور على حزين رئيس الفريق الاستشاري للمشروع وممثلى التحالف الامارتى و الاعلاميين و ذلك بالمركز الثقافي التعليمي بيت القاهرة

و اكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئه ان هذا المشروع الرائد ياتى بمثابة نقلة نوعیة في نقل الركاب في مصر بدعم فني ومالي من وزارة
البیئة من خلال مشروعھا “استدامة النقل في مصر” والممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومرفق
البیئة بھدف خفض استھلاك الطاقة وانبعاث غازات الاحتباس الحراري، والحد من تدھور جودة الھواء
وخفض الكثافات المروریة.

و أشار الدكتور خالد فهمي، إن الخطوط الجديدة تتمتع بتكنولوجيا متقدمة، حيث أن تذاكرها ستكون إلكترونية، كما أنها ستظهر للمواطن الفترة التي سيقطعها الأتوبيس حتى وجهته، والفترة التي سيستغرقها حتى يصل إليه، مواعيد وصول و مغادرة الاتوبيسات عبر برنامج متطور من خلال الكمبيوتر و التليفون المحمول وغيرها من الخدمات المتميزة.

فيما، أوضحت الدكتورة مني كمال، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، أن الوزارة تهدف من خلال مشروعها الرائد إلى تشجيع المواطنين على ترك سياراتهم الملاكي الخاصة، والاتجاه لـ”النقل العام”، بما يخفض من الازدحام المروري، والتلوث، ويقلل من استهلاك الوقود.

من جانبه، أكد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل والمواصلات، على أن الوزارة تسعي لتشجيع النقل العام، والخدمات التكاملية في مشروعات النقل، بما يوفر عوائد مادية سواء للجهات القائمة على إدارة تلك الجهات بالدولة، أو القطاع الخاص، لافتاً إلى أن الدولة تتبع منهج تشجيع المواطنين على ارتياد النقل العام، حيث أن نسبة كبيرة من استهلاكنا في السولار والوقود تذهب لقطاع النقل.

فيما قالت راندا أبو الحسن، ممثلة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في احتفالية إطلاق المشروع، إنه يأتي في إطار التزامات مصر بتخفيض الانبعاثات المسببة للتغير المناخي، موضحة أنه في حال نجاح مصر في تشجيع المواطنين على الانتقال للنقل العام ستكون تجربة جديرة بالدراسة، والتطبيق في عدد من دول المنطقة.

فيما، قال اللواء محمد كمال الدالى محافظ الجيزة ان المحافظة تقدم كل سبل الدعم اللازمة لانجاح المشروع لافتا انه سيتم بحث تشغيل خطوط اخرى مع نجاح المشروع .

و اشاد المهندس طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة و البيئه بمجلس النواب بدور الوزارة بقيادة الدكتور خالد فهمى فى مكافحة التلوث و الحد منه و مواجهة كافة التحديات للحفاظ على البيئه و مشيرا الى أن وزير البيئه يعتبر من اكثر الوزراء حضورا لجلسات المجلس و تقبل كافة الإستجوابات بصدر رحب.

و اوضح الدكتور محمد فتحى مدير ان مشروع استدامة النقل أن ھذا المشروع يعمل على جذب استثمارات القطاع الخاص وتكوین شركات خاصة جدیدة
للتوسع في مجال الخدمة الممیزة للنقل العام، مما یحد من استخدام السیارات الخاصة ویخلق فرص عمل
جدیدة
و أشار الاستاذ الدكتور على حزين رئيس الفريق الاستشاري للمشروع خطوط الأتوبیس تشمل : خطا مباشرا بدون توقف من “مدینة 6 أكتوبر إلى محطة مترو جامعة القاھرة،
وخطین داخلیین في مدینة 6 أكتوبر لخدمة سكانھا وتغذیة الخط المباشر، بالإضافة إلى خطین مباشرین
من الشیخ زاید ومدینة الإنتاج الإعلامي حتى محطة مترو جامعة القاھرة.

جديرا بالذكر أن المشروع الرائد لانشاء و تشغيل عدد ٧ خطوط اتوبيس فائق الجوده قوامها ٤٠ اتوبيس تم تصميه من قبل خبراء تخطیط النقل والمرور بمركز بحوث التنمیة والتخطیط التكنولوجي
بجامعھ القاھرة ة ، بحیث تتم إداراتھا طبقا لأحدث نظم التشغیل الذكیة المتبعة عالمیا، والتي یتم تنفیذھا
لأول مرة في مصر. ویمول شراء نظام التشغیل الذكي مشروع استدامة النقل والذي یشتمل على رقابة
التشغیل الكترونیا للحفاظ على انتظام الحركة والزمن البینى على الخطوط طوال الیوم ولثبات مستوى
الخدمة وتمكین المستخدم من معرفة موقع الأتوبیس عن طریق تطبیقات التلیفون المحمول.
و تضم الشركة المنفذة (تحالف مصري إماراتي یضم شركة مواصلات مصر ومجموعة الإمارات الوطنیة) ولن تعتمد على أي دعم حكومي، حیث یُسمح لھا بالحصول على مصادر دخل أخرى غیر إیرادات التذاكر، كالخدمات التجاریة و اعلانات في المحطات النھائیة ، كتجربة جدیدة لدعم ثمن التذكرة، فى حالة نجاحھا