بعثرة قلم

كتبت /إلهام عبد التواب 
ساعات القلم يكون محتار مابين الواقع والخيال،ولكن هنا يتحكم العقل بدوره الذي خلقه الله لنا التدبير والفكر فى مجرى الأمور ليكون الإنسان مسئول عن قراره وتصرفاتة أى كانت هى صواب أو العكس خطاء ، ومن هنا يأتى دور التجربة ،نعم التجربة لابد لنا منها ،ولا نستكبر بإننا لا نعرف لأن الإنسان طوال عمره يتعلم لكى يواكب العصرومتغيراته ولغتة السريعة ، فنحن فى عصر التكنولوجيا الرقمية التى جعلت من العالم كقرية صغيرة لنعرف صغائر الأمور قبل كبارها ، والأمة الجاهلة الأن هى التى لا تعرف مسايرت التكنولوجيا بأشكالها وأنواعها المختلفة ، وبرغم من عيوبها إلا وهى بقت لغة العصر فى العالم أجمع ،و متداخلة فى كافة مجالات حياتنا من إقتصاد مؤكد وفى العلم والعلوم السياسية وكما فى غرس فكر جديد وتشابك الثقافات وفى عالم الإجتماعات ويأتى هنا خطر كبير علينا من ما نوجة مشكلات الجهل فكيف نستفيد من مواكبة العالم ونحن فى غياب عن الدور الحقيقي من التعليم الداخلى لمجتمعنا العربي وبالأخص المصري وأعى بالمصري لانه هو الذي كان ومازال يعلم العالم العربي والمساهم الاول فى التعليم وتأسيسة فى دولنا العربية وعلى ما اعتقد لا أحد يشكك فى دور مصر في بناء منظومة التعليم العربي ؟ فكيف نكون هكذا وحتى الأن خراجيا ؟ ولكن داخليا فنحن فى حاله متعصرة الولاده وربما نفقد المعلم والطالب معا ،من ما نوجه من مشكلات فى دور الرقابة التعيلمية ،، مما لا شك على أهمية التعليم فى العالم فهو يمثل المثلت ذو الاضلاع الثلاثة من الهواء والماء ويبقي الأخير التعليم ،وأيضا هناك مثلث لابد من التغالب علية من ضمنه التعليم وهو مثلت الجوع أو الفقر والجهل والمرض ،تغير العالم فى صراعاتها عن ذو قبل فهناك حروب علمية وحروب المعلومات الأن بمعنى العدو يحاربنا بالتقد م العلمى والبحثي ومن الغريب والغير طريف إن معظم علماء العالم الغربي فى البحوث العلمية من العرب والأخص مصر ، فهناك يقدرون معنى البحث العلمى والتعليم لانهم على يقين بإن الأمة الغنية تكون بعلمائها وليس بحضارات قديمة فات عليها الدهر ونتمسح فيها وفكيف لا نستفيد من حضارتنا لتقدم بماهو جديد من حضارة حديثة ؟ الكل حلقة واحده العربي والمجتمع العربي غرقان فى الجهل يالامور الحتمية من التقدم وعلى رأسهم مصر ، فكيف لنا نعبر الجهل والفقر والمرض طالما هناك فساد منتشر كا السرطان يجري فى دمائنا ولابد من إستئصال هذا حتى نعود للحياة من جديد ؟ أعرف أطفال وكبار لا يفقهون شيئا من التعليم وإسمائهم متعلمون وينتمون إلي التعليم فكيف تقبلوا الله وأنتم أهملتم أطفالنا وشبابنا 
أولا لابد من الإهتمام بالتعليم الأساسي كأنة هو التعليم العالى لانة يوصل إلي التعليم العالى 
عاوزين نفهم ونعى إية هو مفهوم التعليم هل حشو الدمخ بأكثر كم من المعلومات وربما تكون عفي عليها الدهر 
عاوزين نحلل عملية التعليم ونحدد المشاكل التى يوجهها،التعليم في أوسع معانيه هو أي فعل أو خبرة لها تأثير على تكوين العقل، والشخصية ، أو القدرة البدنية للفرد ، والتعليم هو العملية التي يتم من خلالها تراكم المعارف والقيم والمهارات من جيل إلى آخر فى المجتمع ، 
وبهذا تكون الإفاده منه وبة ،ياأمة إقراء ؟ فكيف لا يعرفون القراءه ؟ وكيف نكون ذو خبرات بالجهل والأمية ؟طالما فى جهل فهناك علاقة وثيقة بين الأمية والمشكلة السكانية 
، العدد الكثير وعدم الأمكانيات وهذه مشكلة المجتمع الأمى ؟.الحوار عن التعليم متشعب فى كافة المجالات ونواحى الحياتية فهى المعادلة صعبة ؟ لكن لو هناك تخطيط سليم فتكون بإذن الله سهلة من الإفاده بالخبرات فى مجال التعليم والرقابة الجادة على كافة مستويات التعليم من الأول إلي النهائي 
والحديث عن التعليم لا ينتهى أبدا

شاهد أيضاً

توحيد سلم الرواتب ومكافأة نهايه الخدمه للعاملين في الدولة

بقلم : أشرف عمر رواتب الموظفين في اي دوله تلتهم اكبر قدر من الدخل القومي …