شبكة المراسل اليوم المصداقية … والخبر اليقين
مقالات مشابهة
نشرت الصحيفة الأمريكية ” نيويورك تايمز ” تقريراً عن عدم نزول الولايات المتحدة الأمريكية و قوات التحالف الدولي إلى الأرض لمواجهة تنظيم الدولة الأسلامية (داعش) ، و يكتفون بالقصف الجوي فقط تقول الصحيفة مع أستمرار حالة التخبط لقوات التحالف و الجدل الدائر حول كيفية سبل إحتواء الأزمة و عن كيفية مواجهة تنظيم داعش ، أن الغريب في الأمر أن قائد التنظيم “أبوبكر البغدادي ” يستدرجهم إلى النزول أرضاً و أن جنوده لديهم الحماس على المواجهة برياً.
وذكرت الصحيفة أن هذا الحماس لدى قادة وجنود تنظيم الدولة الأسلامية هو نابع من أصل عقيدتهم ، التى يستند إلى أحاديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن آخر الزمان و عن المعارك بين الأسلام و الغرب ، و من ضمن هذه الأحاديث ستندلع معركة رهيبة بين المسلمين وغير المسلمين في بلاد الشام في منطقة تسمى ” دابق ” ستنتهى بأنتصار المسلمين ، وأكدت الصحيفة أن هذا التنظيم يواجه دول الغرب بكل قوته ليس عسكرياً فحسب بل و أقتصادياً أيضاً بإعادة صك ” الدينار الذهبي ” مرة آخرى.
و أشارت الصحيفة أنه في حالة نزول الولايات المتحدة الأمريكية و قوات التحالف إلى مواجهة التنظيم برياً هذا سيحقق هذه النبوءة و سيلتف المسلمون حول التنظيم ، وسوف يزداد قوة وصلابة و قد تصل إلى هزيمة التحالف وإنتصار التنظيم عليه ، و هذا ما يخيف أمريكا ويعجزها من النزول أرضاً ولهذا يؤخرون المواجهة المباشرة مع التنظيم .
ونذكر الحديث الشريف الذي أشارت إليه الصحيفة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل فإذا جاءوا الشأم خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
