طالبان باكستان تختار “الملا فضل الله” يونيو شهر كبريات الأحزان بالنسبة لحركة طالبان

كتب لزهر دخان
أصبح شهر يونيو حزيران شهر كبريات الأحزان بالنسبة لحركة طالبان . الشهر شهد مقتل زعيمها الملا أختر منصور سنة 2016م بطائرة مسيرة أمريكية أثناء عودته من باكستان نحو أفغانستان . وكانت الحركة آن ذاك قد إنتخبت زعيما جديدا لها .هو زعيمها الحالي الملا أية الله أخو نزادة. وهذا ليس كل شيء في شهر الأحزان. لأن الحركة فقدت زعيماً أخر في يونيو الجاري. وهو زعيمها في باكستان “الملا فضل الله ” الذي قتلته الولايات المتحدة بغارة لطائرة بدون طيار . وعوضته حركة طالبان ب”مفتي نور والي محسود” الذي أعلنت اليوم 23 يونيو حزيران 2018م على تعينه زعيما لها في باكستان.
محمد خرساني هو الناطق بإسم طالبان .وقد نقلت عنه وكالة فرانس بورس للأنباء قوله . الذي وصف فيه مقتل فضل الله في الضربة الأميركية . وأكده قائلا ً(إن إستشهاد جميع قادة حركة طالبان باكستان على أيدي الكفار هو أمر يدعو إلى الفخر(
وواصل الناطق خرساني تفسيراته التي أكد فيها أن مجلس الشورى لحركة طالبان .أجمع على تعين محسود مكان فضل الله في منصب الزعيم في باكستان . ليقتسم الزعامة مع الزعيم أخو نزادة في أفغانستان.
وكان محسود قد قتل قبل 15 يوم حسبما أعلنته الحركة في بيان لها .جاء فيه أن الأمركيين قتلوا زعيم طالبان باكستان في غارة أمريكية على ولاية كونار شمال شرقي أفغانستان. التي إستعادت طالبان سيطرتها على حوالي 40بالمئة من الأراضي التي كانت تخذع لسيطرة الجيش الأفغاني .
أما ملاحظة ” التطور الإجابي ” فقد جاءت من بين ملاحظات جيش باكستان الذي إختار هذه العبارة ليصف بها فرح ظباطه بمقتل الزعيم محسود المختفي في أفغانستان منذ سنة 2009م.

شاهد أيضاً

زيارة وفد إعلامي عربي لعدد من الأماكن السياحية والأثرية بمصر

كتب : ماهر بدر اختتم وفد إعلامي من أبرز الصحف ووكالات الأنباء والتليفزيونات العربية زيارته …