فضيحه الاخوانجى اللى شغال فى الازهر

بقلم دندراوى الهوارى
الاخوان حولت الازهر من شريف الى غير شريف
فاصبح الان اسمه الازهر الغير شريف
ونتمنى ان يكون شريفا كما كان
او يستجيب الرئيس لدعوتنا لغلقه كما فعل صلاح الدين لما قفله بسبب الخطر اللى كان جاى منه على مصر

.

الاخوانى عباس شومان وكيل الأزهر أقوى من الدولة..عيّن 21 من أقاربه للسيطرة على الأزهر

الدكتور عباس شومان، وكيل شيخ الأزهر، والرقم الصحيح والفاعل فى معادلة أخونة الأزهر بجانب الدكتور حسن الشافعى، والدكتور محمد عمارة، والدكتور محمد السليمانى، علاوة على اللاعب الجوكر فى هذه المعادلة محمد عبدالسلام، لم يكتف بدوره فى التبشير والترويج لأفكار الجماعة الإرهابية، وتنصيب نفسه خطيبا وإماما للرئيس المعزول محمد مرسى، وإنما لعب دورا خطيرا متمثلا فى تعيين أقربائه من الدرجة الأولى فى جميع المناصب بالأزهر، بداية من درجة وكيل وزارة، حتى عامل الخدمات، إمعانا فى الأخونة، وأيضا دعما وتعميق توريث الوظائف، وضربا للعدالة فى مقتل، واستغلالا للسلطة والنفوذ.

عباس شومان، أخذ على عاتقه تدشين مصطلح «شومنة» الأزهر، ليسير جنبا إلى جنب مع مصطلح «أخونة» الأزهر، تحت سمع وبصر كل المسؤولين، ونظرًا لجهده الخارق فى هذا النهج، قرر المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، اختياره أيضا عضوا فى لجنة تطوير المناهج، ليغرس بأنيابه على جدران عقول الأطفال والشباب المصرى، حافرا «بؤرا» متطرفة، أخطر من «البؤر الكهربائية» التى تصيب المخ، وتؤدى إلى الإصابة بمرض «الصرع».

عباس شومان، يستغل منصبه، وسيطرته على الأزهر لدعم، الأفكار الإخوانية، وأيضا تعيين أقربائه بالمخالفة لكل القوانين، الشرعية، والوضعية، والعرفية، وضربا للعدالة فى «مقتل»، بدأها باختيار ابن عمه على رضوان شومان فى منصب قيادى بمنطقة الوادى الجديد الأزهرية، وتعيين ابن عمته على طيفور، وكيلا لوزارة الأوقاف فى فى نفس المحافظة، أيضا تدخل فى تعيين 10 من أقربائه فى عدد من المناطق الأزهرية.

لكن يظل قرار تدخله فى مسابقة تعيين وعاظ فى طهطا هو الأبرز من حيث إثارته، واستخدام نفوذه ومنصبه، عندما عين شقيقه، وابن عمته، وابن صديق والده، فقط فى هذه المسابقة، ولم ينجح أى من المتقدمين لهذه المسابقة، وكانت حديث منطقة سوهاج الأزهرية، ومديرية الأوقاف أيضا.

وعندما فطن الإعلام لخطر هذا التوريث الذى يقوده وكيل شيخ الأزهر، وبدأ فى كشفها للرأى العام، توقف الرجل طول العامين الأخيرين.

اعتقد البعض أن شومان، ربما أدرك خطر تدخله لتعيين أقربائه فى إهدار واضح وجلى لتكافؤ الفرص، وهو رجل الدين، والواعظ فى الناس، عن العدل والمساواة، والحامل للقيم الدينية، والحافظ لكتاب الله، والمدافع الأول عن جماعة الإخوان، ورئيسهم المعزول، ويرى أن ظلما قد طالهم، وهو ما خطه بيده على حسابه الخاص على الفيس بوك، ولكن تبين أن الأمر لا يعدو كونه تكتيك حرب، عندما أدرك أن موجة الهجوم ضده عالية، فقرر التوقف، حتى تمر بسلام.

والدليل أنه خلال الساعات القليلة الماضية تم الإعلان عن نتيجة مسابقة اختيار عمال خدمات معاونة بالأزهر، على مستوى الجمهورية، وفوجئ الجميع فى سوهاج، أنه تم اختيار 8 من أقارب عباس شومان، من بين الفائزين فى المسابقة.

هذه الأسماء الثمانية من أقرباء عباس شومان، بين أيدينا، لمن يريد معرفة أسماؤهم، والتى أثارت غضبا شديدا فى سوهاج، وطالبوا شيخ الأزهر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، بسرعة التدخل لإلغاء نتيجة هذه المسابقة، واستبعاد كل أقرباء عباس شومان، وكل من تدخل لتعيينهم بالواسطة.

حقيقة الأمر، أنه لا يمكن السكوت على كل هذه المخالفات الفجة واستغلال النفوذ والسلطة، والسؤال إذا كانت الواسطة والمحسوبية يسيطران على منارة دينية عالمية مثل الأزهر فكيف يكون الحال فى مؤسسات الدولة الأخرى؟ وهل عباس شومان أقوى من الدولة، وأنه دولة فوق الدولة وتخشاه السلطة؟
أسئلة تحتاج إلى إجابات شافية، وسريعة، لأن الأمر أصبح سخيفا، ونار الغضب تتصاعد، وتحتاج لتدخل عاجل لإطفائها.

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …