قصيدة: زوروني ولو قالت الأرواح لا

كلمات الشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

 أحلم بعطر القهوة و….والأشياء البنية …كأن تعود شرطة المقابر …وكأن تعتقل الإرهابية ….أتمنى أن لا تصل الأرواح إلى بيتنا مجدداً….وأبقى أحلم ….مُقرَرُ مصيري من قبل الشهوة ….محررٌ تفكيري ويمتطي مهرة….ترى هل تتواجد إبنة الأرض ….في زوار الأعياد القادمة ….ترى هل تعجبها الفكرة…. وتضع قدماها جوار قبري القائل….زوروني ولو قالت الأرواح لا …زوروني ولو فقدتم طعم البكاء….زوروني كل سنة مرة
أحمد الله ولا أحمد الدبابة …الله هو من أقبرني…بل ولا أحمد حتى الذبابة …ورغم أنها قصفتني ….ستبقى المقبرة بفضل الله خلابة….أرى فيها كل من لا يموت ..، ظنا منه…ويراني فيها كل من أحب عهد الصحابة…. ما زالت الأكفان بيضاء….والبدلات البرتقالية كذابة…ما زالت الأديان سمحاء….والحكاية اليهودية كذابة….ما زالت المقبرة غناء….وقولها هل من مزيد …؟هو الإجابة
كن كباقي الأموات أيها الميت الجديد…محطم من دمشق …ممزق من صنعاء….متفحم من طرابلس….وإنتحاري من بغداد…كن نفس اللبناني الشهيد…كن في كل مرة ذات الفلسطيني الفقيد …أو كن في ذات المواطن ….لا شهوة لشجاع فيك….والفواجع تعرفك والسيف من صديد….والزوابع الربيعية المباركة العربية تخيفك …كن مظاهرة موقوفة في شارع الرشيد

تموت في بلادي حكاية القداسة… وتصمد الرذيلة وتصمد النخاسة…تموت في بلادي أسطر الكراسة…. ونتبع أسطر الجهل ونفجع في الفراسة…تموت في بلادي ثورة الحماسة…لتكبر في الأثناء خمارة وسواسة …فيا موت في بلادي أعدنا إلى الدراسة…أعدنا إلى الطفولة ووطن بحراسة ….أعدنا إلى دمشق الحاذقة العباسة….ويمن بلقيس مولاتنا حيث كنا ساسة

شاهد أيضاً

توحيد سلم الرواتب ومكافأة نهايه الخدمه للعاملين في الدولة

بقلم : أشرف عمر رواتب الموظفين في اي دوله تلتهم اكبر قدر من الدخل القومي …