شبكة المراسل اليوم المصداقية … والخبر اليقين
مقالات مشابهة
هاني توفيق
فى ظل ماتمر به البلاد من إنتشار فيروس كورونا وإحداث ضيق في التنفس لدي مصابي كورونا
لتخرج علينا تلك المصانع الملوثه للبيئه بالتحاليل على التفتيش البيئي مستغلين عدم وجود تفتيش ليلا ليفصلوا الفلاتر من أجل التوفير وإزدياد الإنتاج لديهم دون رقيب عليهم
وفي ظل إنعدام الضمير الواضح من قبل مسئولين هذه المصانع المخالفه للبيئه بكل المقاييس حيث رصدنا العديد من المخالفات التي تؤثر على البيئه المحيطه لهذا المصنع وسألنا المتضررين.
الأستاذ رمضان البراعصي من كبار سكان المنطقه وله من الأعمال الخدميه الذي يشهد له العديد من الأهالي ليقول لنا
مصنع أسمنت حلوان يتحايل على قرارات وزارة البيئة بشأن تشغيل الفلاتر، وتغلقها ليلا وهو ما ينبئ بكارثة مقبله لأنه يزيد كثافة التلوث خاصة فى وقت الليل ولم يرحموا كبيرا أو صغيرا
وأشار البراعصي إلى أن هناك بعض المصانع ركبت معالجة للفلاتر التى تم تركيبها لكنها لا تكفى للسيطرة على الظاهرة لأن هناك الكثير من المصانع تغلق الفلاتر فى الورديات الليلية وتبدأ المخرجات للصعود ليلا ، والحل يكمن فى تنفيذ قرار النقل الكامل لكل هذه المصانع.
ويضيف البراعصي ، أن مسالة دراسة أوضاع هذه المصانع لن تسفر عن شىء قائلا “أى موضوع عايزينه يموت يقولوا حطوله دراسة ، وتكوين لجان ، واجتماعات ، وبدلات ، لحد الدنيا ما تخرب”.
وقال رمضان بأن حلوان محاصرة بثلاثة أنواع من التلوث الأول تلوث الصرف الصحى انبعاثاته تحت سطح الأرض ، ومخرجات المصانع السائلة التى غطت مساحات كبيرة على سطح الأرض ووصلت التفاعلات الكيميائية تحت الأرض إلى اشتعال حرائق فى كثير من الأماكن دون أسباب واضحة ، والتلوث الثانى و التلوث الجوى حيث تقوم مصانع الأسمنت بإخراج أدخنتها فى سماء حلوان ، حيث وصلت كثافة التلوث إلى نص مليون ميكروب لكل متر مكعب
والتلوث الثالث وهو مخالفة الشروط والقوانين بتشغيلهم لمشروع الفحم كوقود بديل بدلا من الغاز وهذا من أجل التوفير ونحن في النهايه من ندفع الثمن وهو حياتنا وحياة ابنائنا الذي أصبح مكانهم المفضل تحت أجهزة التنفس الصناعي من أجل توفير جرعة الحياه لهم لإستكمال مأساتهم مره اخرى في وجود هذه المصانع المخالفه للبيئه
