موسم الأكاذيب الإخوانية.. برلمانيون: الكذب أسلوب حياة لدى الجماعة لصناعة بطولات وهمية.. وفترة حكم الإرهابية هى “الأسود” فى تاريخ مصر.. ومطالب بمزيد من الأعمال الفنية الكاشفة لخيانة “الإرهابية”

متابعة : محمود ابوسمره
أكد نواب البرلمان أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل الكذب كما تتنفس، فالأكاذيب بالنسبة لهم أسلوب حياة، إذ يستخدمون كافة الأدوات والوسائل لصنع بطولات وهمية وزائفة، وفى هذا الإطار، قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية تمارس الكذب والفبركة ونشر الشائعات على مر التاريخ، وتاريخهم الأسود شاهد عليهم، فهم يضعون منهجا ثابتا وهو الكذب طوال الوقت، وتشويه صورة الشخصيات العامة ومؤسسات الدولة لتحقيق أغراض شخصية، وما هم سوى أدوات يتم تحريكها، فهناك العديد من المواقف التى تؤكد أنهم لا يعنيهم سوى تحقيق مصالحهم ولو على حساب الوطن.

وأوضح أبو حامد، أن الجماعة الإرهابية طوال الوقت تعمل على فكرة تزوير وتزييف الوعى، وصنع مظاهر مزعومة لجلب تعاطف من قبل الرأى العام، حيث يقومون بالترويج للأكاذيب التى لا اساس لها من الصحة، ولكنهم يريدون تشويه صورة الأنظمة الوطنية التى كانت تواجههم، وذلك من خلال فكرة التكرار لهذه الأكاذيب طوال الوقت مع علمهم أنها مجرد أكاذيب ولكنهم لديهم مبدأ يسيرون وفقا له وهو تكرار الأكاذيب حتى تجد صدى ولو من قبل عدد قليل.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه الجماعات الإرهابية تريد تشويه القيادة السياسية الوطنية، وصنع نماذج وهمية مزعومة من رموزهم من خلال هذه الأكاذيب والشائعات والأخبار المفبركة والأساطير التى يزعمونها، وكل هذا افتراء وأكاذيب ووقائع لا أساس لها من الصحة، ولكنهم يصنعون أساطير لاتباعهم أو لاتباع من يستقطبونهم، بالإضافة لعمل مظلمة يتحركوا بها سواء محليا أو دوليا، ولكن الجميع اكتشف كم هذه المؤامرات والأكاذيب ولفظها دون رجعة.

وفى سياق متصل، قال النائب يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الجماعة الإرهابية لا تتوقف عن الكذب والافتراء، والتاريخ شاهد على ذلك، وفى خلال الفترة الأخيرة نرى كيف تكذب هذه الجماعة من خلال محاولاتها المستمرة لتزييف الواقع، وتشويه صورة أى انجاز، وذلك من خلال لجانها الإلكترونية عبر مواقع التواصل التى لا تكل من نشر الأكاذيب والتقليل من حجم الإنجازات للنيل من عزيمة الشباب.

وأوضح عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، أنه كل هذه المحاولات اليائسة من قبل الجماعة الإرهابية ما هى سوى مجرد محاولة منهم للعودة للمشهد مرة أخرى أو حتى لنيل استعطاف دولى أو استمرار الحصول على التمويلات التى يحصلون عليها، خاصة بعدما لفظهم الجميع عقب اكتشاف حقيقتهم المخزية، وأنهم مجرد أدوات يتم استخدامها فى تحقيق وتنفيذ أجندات خاصة، ولهذا فهم يريدون العودة للمشهد مرة أخرى وعلى على حساب أنفسهم.

وتابع:” الجميع شاهد الفترة التى حكمت فيها هذه الجماعة الإرهابية كيف كانت تدير البلاد، وكيف كانوا يريدون أن ينفذوا مخططات إرهابية، فهم لا يعنيهم الوطن، وكيف أنعكست هذه الفترة على الدولة ، وكان أسود عام مر على مصر هى تلك الفترة”.

كما يرى النائب بدير موسى، أن هذه الجماعات تعمل طول الوقت على الأكاذيب لكافة القضايا وليست المعاصرة فقط، ولكن على صعيد القضايا التاريخية أيضا، ويستخدمون فى سبيل ذلك كافة الأدوات لإحياء الفكرة التى يسعون للترويج لها، ولهذا لابد من الرد عليهم بنفس آلياتهم وطريقة تفكيرهم، وهو الرد عليهم طوال الوقت.

وأوضح عضو مجلس النواب، أنهم يعتمدون على فكرة التكرار الذى لا يتوقف، وذلك من خلال استخدام كافة الادوات، وذلك لأنهم يريدون أن يحولوا هذه الفكرة والأكاذيب التى يعملون عليها لتثبيتها لواقع، ومن هنا لابد من الرد عليهم بنفس هذه الآلية للرد على هذه الجماعات الإرهابية، لافتا إلى أهمية زيادة الأعمال الفنية الموجهة لكشف أكاذيب الجماعة الإرهابية وخيانتها

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …