كتب / محمد خضر
بئس التشبة بالحضارة الزائفة والتخلى عن العادات والتقاليد والقيم ونزع برقع الحياء
تتعدد مظاهر الخروج عن المألوف وعن العادات والتقاليد
فهناك فئة من الفتيات يجلسن داخل الكافية أو المقاهي العامة من باب مواكبة العصر؛ فتحاول أن يكون لها ستايل مختلف حي
ث تقوم بعض الفتيات بالتحدث بصوت عالي وضحكات عالية بدون اي اهتمام بمن حولهم من رجال أو أشخاص.
وتجد أخريات يدخنون السجايروالشيشة وقد يصل الأمر بهن إلى الرقص داخل الكافيه تحت مسمي الفرفشة، كما تتحدث بعض الفتيات بألفاظ غير لائقة وقد تجد أيضا من تخلع الحجاب داخل الكافيه.
وكل هذا والوالدان يثقان ثقة عمياء في بناتهم ولا يعلمون أي شئ مما يحدث وماذا تفعل الفتاة ؟ومع من تجلس ؟
لكن من المؤكد أننا لا نستطيع أن نقول إن كل الفتيات هكذا فالتعميم هنا خطأ لأنه هناك فتيات تحافظ على الحياء والأدب فالعيب ليس في الخروج أو الجلوس على الكافيه بل في المضمون وطريقة وأسلوب التعامل .
وكما نعلم جميعا أن سلوك كل فتاة يختلف عن الأخرى وذلك يرجع إلي تربية الأم والأب ، وأيضا يرجع إلي مدى معرفتها بتعاليم ديننا الحنيف الذي جاء ليكرم المرأة في كل مكان وزمان ويصونها من أي خروج عن الأخلاق القويمة يعرضها لما لا تُحمد عُقباه.
أعجبني
تعليق
إرسال
