المحضر رقم 447 إداري قسم الفيوم والمقدم من حسام جابر توفيق شقيق مريض مستشفي الندي يتهم المستشفي ومديرها بالإهمال والتسيب وتعمد إلحاق الضرر بالمريض

كتبت داليا صلاح الدين 

المريض محمد جابر توفيق دخل مستشفي الندي لإجراء عملية تفتيت حصوتين علي الكلي والطبيب المكلف بإجراء العملية هو الدكتو عاصم عبد العزيز متخصص مسالك بولية وبعد أن إتفق مع المريض وأهله علي ضرورة دفع مبلغ ثمانية آلاف جنية لإدارة مستشفي الندي لإجراء العملية فتم دفع المبلغ وبعد إجراء العملية فوجئ المريض بوجود شلل نصفي في الجزء السفلي وإمتنع المريض عن التبول فتم إستدعائي من قبل أهل المريض لتصوير الحالة بالمستشفي وعمل اللازم فقمت بالتواصل مع الدكتور محمد مرسي مدير المستشفي والذي قام علي الفور مشكورا بالتواصل مع الاطباء المسؤلين عن الحالة حيث ظن اهل المريض ان محمد تم إعطائه بنج زياده فأدي الي قطع في النخاع الشوكي وهذا مخالف تماما لتقارير الرنين المغناطيسى وتم استدعاء الدكتور عاصم عبد العزيز وجاء علي الفور واكد ان المريض في حاجه الي إستشاري مخ وأعصاب فقام بالإتصال بالدكتورة هاله شاهين إستشاري المخ والاعصاب فإمتنعت عن مباشرة حاله المريض لانها علمت مسبقا بأن حالة المريض أصابها الشلل السفلي وحبس بالمريض البول وامتنع عن التبول عدة أيام فإتبع الدكتور عاصم عبد العزيز مجري العملية حيلة شيطانيه ليخلي مسؤليته عن الحاله فكتب في ملف المريض إذن خروج للعرض علي الدكتوره هالة شاهين والتي إمتنعت لعلمها مسبقا بما وصلت اليه حالة المريض الغريب ان الدكتور عاصم عبد العزيز قام بقبض المبلغ ولم يعطى لأهل المريض إيصال بالمبلغ المدفوع وتنصل منهم تماما فما كان من اهل المريض الا التوجه للمحامي العام وقاموا بعمل محضر حمل رقم 447 اداري قسم ثاني الفيوم باسم حسام جابر توفيق شقيق المريض وطلب من المحامي العام تحويله للطب الشرعي لتوقيع الكشف علي المريض وإثبات الاصابات التي لحقت به بعد اجراء العملية وتم عمل مذكرة ضد الدكتور عاصم عبد العزيز بنقابة الاطباء وسيتم إستدعائه قريبا للتحقيق معه في الاتهامات الموجهه له
لذا نناشد السيد وزير الصحه بسرعه التدخل لانقاذ حياة محمد جابر توفيق الذي أصبح جسدا وقلبا ورئتين فقط فهل يستجيب وزير الصحه ونحن في إنتظار الاستجابه

 

 

شاهد أيضاً

العشري يكشف نسب تنفيذ أعمال شبكات محطات الصرف والمياه بقري حياة كريمة

كتب : ماهر بدر كشف اللواء سيد العشرى، رئيس شركة التعمير والإسكان للمرافق، عن نسب …