ندوة (الإدمان بين الوقاية و العلاج )بنادي الحوار بالمنصورة

جزيل الشكر للدكتور محمد الوصيفي أستاذ الطب النفسي وعلاج الإدمان وأمراض النوم بكلية الطب جامعة المنصورة ، حيث اعتذر سيادتة عن الحضور قبل الندوة بساعات بسبب وفاة والده نسأل الله تعالى أن يتغمده برحمته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
ولكن بالرغم من ذلك حرص سيادته على إرسال المادة العلمية التي كان من المقرر أن يتناولها بالحديث ، وذلك لحرصه الشديد على نشر الوعي والثقافة بين السادة اعضاء النادي واسرهم .

وقد تم تعريف الإدمان وماهي أسبابه ، والعلامات المبكرة له ، والفرق بين التعاطي والاعتمادية ، وطرق العلاج ، ومدته وهل له سن معين، ،و هل الإدمان مرض ام انحراف في السلوك ، وكيفية اكتشاف أن أحد أفراد الأسرة أصبح مدمنا ، وكيفية التعامل معه ، ومدى استجابة كل إنسان للمواد المخدرة عندما يتعرض اليها ،سواء بالصدفة أو من باب التجربة.
وخطورة أدوية التخسيس المسببة للاكتتاب والمؤدية للإدمان ، وماهو دور الاسرة في التعاطي ، كما تم الحديث عن الادمانيات السلوكية ،بالإضافة الى تأثير الادمان على الجنين وهل جنين الأم المدمنة اكثر عرضة للإدمان في حياته عن غيره ، و كيف تقع ربة المنزل ، والرياضيين ، والطلبة ،والسائقين وأصحاب المهن الشاقة في فخ التعاطي والإدمان ، وكيف يتحمل الإنسان مشاق العمل ، ويؤدي وظائفه ويحافظ على نشاطه الجسمي بدون تعاطي ،و كيفية التعامل مع المدمن ، وموقفه القانوني.

كما تم الحديث عن مدمن الصدفة ، وخطورة إعطاء المنومات للأطفال لتجنب بكاؤهم وإنجاز الأعمال المنزلية ، وخطورة استمرار الإنسان في تناول العلاج عن الفترة التي وصفها الطبيب ، وعرض بعض المعلومات المغلوطة عن المخدرات والوقوع في فخ استخدامها لزيادة التركيز في المذاكرة أو القيادة أو تحسين القدرة الرياضية أو الجنسية ، ودور مديرية التضامن الاجتماعي في مواجهة ظاهرة الإدمان ، وأماكن تواجد أندية الدفاع الاجتماعى في الدقهلية ودورها في التصدي للإدمان ، كما تم عرض فيديو توضيحي للترامادول ، والإجابة على أسئلة واستفسارات السادة الحضور ، وفي نهاية اللقاء تم تقديم الشكر للسادة المحاضرين وقدم لهم الدكتور محمد خميس المدير التنفيذي للنادي ، شهادات تقدير لما بذلوه من جهد والتقاط الصور التذكارية مع فريق العمل.