هاجم الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، المؤيد للنظام، عبدالفتاح السيسي وطريقة إدارته للبلاد قائلًا: “ليس هناك تناقض أكبر من ما تقوله الدولة عن نفسها، وبين الواقع والحقيقة”، مستنكرًا كثرة البلاغات وحبس الكُتّاب في عهده.
وأكد “عيسى”، خلال تقديمه برنامج “مع إبراهيم عيسى”، عبر فضائية “القاهرة والناس”، أن هناك ازدواج واضح في شخصية الدولة إلى حد يهدد هويتها نفسها.
وأضاف: أن “الدولة المصرية تقول ما لا تفعل، الرئيس ينادي دائمًا بتجديد الخطاب الديني بينما يشهد عصره أكبر عدد بلاغات وقضايا إزدراء أديان، وحبس كُتّاب أكثر من فترة ولاية مرسي”.
وتابع: “قضايا إزدراء الأديان في عصر السيسي أكثر من قضايا ازدراء الأديان في عصر مرسي، والأحكام على الكتاب والمفكرين والمجتهدين بالسجن، في عصر الرئيس الذي نادى بتجديد الخطاب الديني، أضعاف الأحكام التي صدرت في عهد الإخوان”.
جاء ذلك تعليقًا على، قرار محكمة جنح الخليفة المنعقدة، مساء الثلاثاء، بمجمع محاكم زينهم، برئاسة المستشار محمد الملط، بمعاقبة الكاتبة فاطمة ناعوت، بالحبس ثلاثة أعوام وغرامة 20 ألف جنيه.
