مقالات وتحقيقات

الحكومة المصرية وعصاتها القوية

بقلم/حماده جمعه 

إن الناظر لأحوال بلدنا يكاد القلب يعتصر كمدا وألما مما وصلنا الية من تأخرات فى مختلف القطاعات ومن أزمات سواء كانت بأسباب ربانية إلهية أم بفعل التدخلات البشرية ما بين إقتصاد متأخر وإنقطاع مستمر للتيار الكهربائى نتيجة نقص الغاز والمازوت اللازمين لإمداد شبكات الكهرباء وما بين وقف تصديرهما للخارج مما يفقد بلدنا حفن دولارية كثيرة ومن ثم كان من الواجب بل من الفرضية بمكان أن تخرج علينا حكومتنا الغراء ببيان يشفى الغليل الذى فى الصدور وما تكتبة السطور ليكون بيانا توضيحيا لما يحدث ناهيك عن كونة إعتذاريا فى المقام الأول نتيجة ردة فعل لما وصل إلية حال البلاد والعباد وما شهدتة هذه الحكومة من إخفاقات فى كل شيئ طالت الأخضر واليابس وبدلا من أن يخرج علينا رئيس حكومتنا ببيان لتهدئة الشعب المصرى إذا بنا نراه يستفز مشاعر المصريين من خلال بيان يطالب فية المصريين أن يحمدوا الله على أن الكهرباء يتم قطعها فى اليوم ساعة وساعتان فقط لأنه فى الأصل انها كانت ستكون مضيئة ساعة وساعتان فقط وباقى اليوم مطفأة والسؤال الأن من الذى أوحى لرئيس الحكومة بتلاوة هذا البيان فإبليس نفسة على الرغم من معصيتة لله كان حديثة مهذبا من حديث رئيس حكومتنا فقال للمولى عز وجل وعزتك وجلالك لأغوينهم على خلاف بيان رئيس الوزراء والذى إستفذ الشعب ببيانه هذا وهل هو مقصود أم تم كتابة البيان دون أن يقرأة رئيس الوزراء مسبقا للإطاحة به لذا أطالب من موقعى هذا الدكتور مدبولى بالرجوع  لصفوف مدرجات العلم والعلماء وإعطاء المزيد من المحاضرات لطلبة العلم وترك المنصب لأهل الخبرة والسياسة وليسى لأهل الثقة ومن وجهه نظرى المتواضعة فإننا كدولة أهملنا الإنفاق على مجالات البحث العلمى ودراسات الجدوى والتى هى أساس ونجاح أى مشروع وأساس النهوض والرقى والتقدم 

أضف إلى ذلك إلى أن كمية الإنفاق التى قامت بها دولتنا كانت سببا أساسيا فى توالى الأزمات الواحدة تلو الاخرى ونحن لا نشكك فى أهمية المشروعات الكبرى العملاقة التى نقلت دولتنا وجعلتها فى الصفوف الاولى من ضمن الدول الحضارية ذات السيادة ولكن رغم ذلك لم تستطع دولتنا فى خضم هذا البذخ والانفاق أن تكفى شعبها ولا تجعلة يسأل غيرة الحافا فشهد الشعب وعاش ويلات الأزمات المائية والسلعية والاقتصادية والدولارية ولكن أن الأوان لأن تتم الإستعانة بأهل الخبرة والسياسة وليس أهل الثقة ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب ووضع أهل الإختصاص فى أماكنهم الصحيحة فالرسول ييقول اذا وضع الحاكم مسؤلا فى غير مكانة الصحيح لم يشم رائحة الجنة وفسدت الأمة فقد رأينا أهل الثقة قد أوصلوا البلاد إلى دهاليز التأخر ومدارك الرجوع والتخلف عن مواصلة مسيرة التقدم والتحضر ناهيك عن كونهم السبب الرئيسى فى الازمات الطاحنة التى يمر بها أبناء هذا الشعب ناهيك عن الأزمات البنكية وعدم تسديد العوائدالخليجية وللحديث بقية الإعلام المصري يحاول تغطية فشل الحكومة في حل مشاكل الشعب – الشروق أونلاين

زر الذهاب إلى الأعلى