حكايات خلف الكواليس حقائق صادمة عن تمويل الأحزاب من تجار مخدرات واخوان وقوادين

بقلم .. حسام زيدان
طرقت باب الكثير من الأحزاب، بحثاً عن الحقيقة.. جلست إلى مندوبي الأحزاب، ونقبت في دفاترهم، أحاول أن أجد (إيصالات اشتراكات) أو موارد للصرف علي حفلات أو اجتماعات وولائم الخزب فلم اجد.. في بعض الحالات .. آخذ معلومة من هنا.. وأخري من هناك
أكثر من مائه حزباً سياسياً مسجلاً تزدحم بهم الساحة السياسية المصرية.. وتمتلئ بهم دفاتر مجلس شؤون الأحزاب .. هذه الأحزاب بمختلف ألوانها الفكرية والثقافية والاجتماعية تلتقي جميعاً في هدف مشترك وسامٍ هو العبور بسفينة البلاد إلى بر الأمان، تستخدم في ذلك كل الوسائل الممكنة لتحقيق الغاية. وتختلف السبل لتحقيق الأهداف العظمى باختلاف النهج الذي يتخذه الحزب، لتحقيق أهدافه.
ومن أجل تحقيق البرامج التي تضعها الأحزاب .. تصرف الكثير من الأموال.. لذلك فإن المعادلة الطبيعية تقول إن الحزب الذي يمتلك مالاً أكثر يمتلك جماهير أكثر .. لأنه يستطيع بوسائل مختلفة توصيل رسالته.. وبالتالي جمع الأعضاء.. بشتى الوسائل والفعاليات.. عبر أمانات تعمل بتكافؤ داخل هيكلة الحزب. ولذا فإن من الطبيعي أن يكون المال عصب الأحزاب ..
لهذا اتجهت الاحزاب الي استقطاب رؤس الأموال دون تمييز من تجار ورجال اعمال غير معروفين لتعطي لهم املا في الشهرة والنجومية مقابل الأموال التي سيغدقوها علي الحزب حتي لو كانت غير مشروعة أو كانت طريقة من طرق غسيل الاموال أو حتي من تجارة المخدرات ..
وللحديث بقية بالتفاصيل ..