بقلم محمد الامين
ولقد دُعيتُ إلـــى القريض فلم
يزل… هذا الإسار مشددا
أوصالَهُ
ذهبت بقلــــبـي لوعة أشقى
بها…لـم ينتبه من قال عنـي
مالهُ
مطـــــويّها تلك الجمار
فليتنـــــــي…ذاك المُعـزّي
بالأَسارى حالهُ
بين العتــــــــــــاب ومُفْجعات
دموعها…فخبا بريـــقٌ طاله ما
طالهُ
هـــــــو جُرحُها بين الجوانح
نازفٌ… هو قلبها عندي
وسيفي نالهُ
لاءاتُها
والجــــــــــــــــــــاريات
بأدمعٍ …أبقت لها ذكرى وقلبا
هالَهُ
إن ضيّعتنا محنةٌ
فعســـــــــــــى بنا …يحنو الذي ما لا يضيّع آلهُ