أنقرة وكأنها فأر حاسوب مصمم على أن يستمر أذكى العاوصم

كتب لزهر دخان
أنقرة وكأنها فأر حاسوب مصمم على أن يستمر أذكى العاوصم وأقدرها على النقر بالتوفيق والنجاح . ورغم أنها وجدت نفسها قبل تنفيذ العدوان الثلاثي على سوريا في حيرة من أمرها .وقررت آن ذاك أي قبل أسبوع واحد على لسان أردوغان البقاء في صف من يرفضون ضرب الأسد ونظامه . بغير التنبيه والتنويه إلى ضرورة الإبتعاد عن القوة والعودة إلى سبل التنظيم المجدية كالإنتخابات . وتبدلت نقرتها في هذا اليوم 16 أفريل نيسان 2018م إلى زر موافق وهذا الزر إستخدمه أردوغان في مقر رئاسته بمناسبة إستقابله ظهر اليوم للسيد ينس ستو لتونبورغ. الأمين العام للحلف الأطلسي . الذي أبدى له أردوغان موافقة بلاده على تصرفات فرنسا وبريطانيا وأمريكا ضد الأسد . وتبادلا أثناء الإجتماع الأراء حول الضربة وإطمئنا على مجريات الإستعداد لقمة الناتو المقررة يوم الثلاثاء القادم في بروكسل ..
ليس هذا فقط ما أقدم عليه أردوغان مع حلفائه الغربيين لآنه كان قد تخابر هاتفيا مع أنجلا ميركل مستشارة ألمانيا وفعل معها نفس الشيء فور إنتهائه من لقائه مع رئيس الحلف الأطلسي.