استاذ تطوير مناهج : المشاركة السياسية تصنع المستقبل والاحداث الراهنة تفرض علينا الذهاب إلي صناديق الاقتراع

كتب: محمد على

 

 

 

 

صرح الدكتور خميس محمد خميس استاذ تطوير المناهح بجامعة السادات أن مقتضيات الوقت تفرض علينا جميعا كمصريين ضرورة المشاركة الحقيقية فيما يشهده وطننا في الفترة الحالية من استحقاق انتخابي يمثل  عاملاً مهما من عوامل  الحفاظ علي الحفاظ على أمن و سلامة المجتمع والارتقاء بمقدرات ، وضمانا حقيقيا لاستقرار الوطن  و طريقًا لصناعة مستقبله والحفاظ علي  قوته وهو ما يتطلب من كل مصري محب لوطنه ويشعر بالانتماء اليه القيام بدوره وتحمل مسئولياته الاجتماعية واثبات قدرته علي العطاء من خلال مشاركة ايجابية تضمن بناء مجتمع قوي قادر علي الاستفادة من قوة أفراده في صناعة المستقبل المنشود .

واضاف خميس أن المشاركة السياسية بمختلف صورها تمثل عملية اجتماعية يقوم بها أفراد المجتمع باختيارهم وبشكل ارادي وبمستويات متعددة بقصد التأثير في السياسة العامة للدولة فى كل مرحله من مراحل التنمية ،؛ وهي بطبيعتها عملية متدرجة تبدأ من التصويت في الانتخابات وصولا الي توجيه سياسات الحكومات وصياغاتها ،  كما تعد واحدا ً من أهم مؤشرات قدرة ابناء المجتمع علي القيام بدورهم والمساهمة في صناعة مستقبل افضل لهم وللأجيال القادمة،  وتلعب المشاركة السياسية دور مهم في حياة الشعوب باعتبارها أحد مبادئ الديمقراطية و العنصر الأساسي لعملية التنمية ، وعامل بناء الاحساس المشترك بوحدة الهدف والمصير والمحلل لطبيعة عملية المشاركة السياسية  في عالمنا المعاصر يصل الي حقيقة مؤداها اختلاف مستوي وشكل هذه العملية من دولة الي اخري حسب قدرة أبناء كل دولة  علي تفهم اهميتها كوسيلة لتحقيق التنمية للمجتمع و صناعة مستقبله علي اسس قوية.

واكد استاذ المناهج ان الدول والمجتمعات تمر بمراحل متتالية لكل مرحلة منها مميزاتها ومتطلباتها، والتي ان نجحت في تحقيقها  حافظت علي استمرار بقائها  وضمان نموها والحافظ علي قوتها  ؛ ويتوقف النجاح في ذلك علي قدرة ابنائها علي مواجهة التحديات الحاضرة والمستقبلية وعلى تغيير وتحديث المجتمع ودعم قوته وتطويره  فى ظل الظروف التى يعايشها