الطائرة المنكوبه فى ذمة الله

كتب حماده جمعه

صدق المثل القائل انه ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع ولكن الطير هذه المره هى طائرة مصر المنكوبه التى راح ضحيتها فلذات كبد هذا الوطن دونما اعتبار لحدود او جنس او عقيده ولكن كنت انتظر من السيد رئيس الجمهوريه ان يقوم بعمل حداد فى البلاد لمدة ثلاثة ايام .

بل كان طموحى وحلمى اكبرمن ذلك كنت اتمنى ان تنكس جميع اعلام الدول التى راح ضحاياها جراء هذا العمل والذى على ما يبدو انه عمل ارهابى اسود اللون والرائحه ولكن كالعاده وبكل سعاده لم يحدث ذلك ما اراه فى مصرنا الحبيبه يجعل العين تدمع ودقات القلب تقف عن النبض فما من حدث مؤلم تمر به البلاد الا ونجد فضائيتنا تلهو وتمرح  وكأن شيئا لم يحدث فما زال اعلامنا يمتاز بدرجه عاليه من الاسفاف  والانحطاط الذى طال ناطحات السحاب وأنا أتساءل لماذ لم يتم الكشف الى الان عن السبب او المتسبب فى وقوع طائرتنا المصريه والاجابه كما تعودت انا أرددها فى كل مكان وكل محفل إذا أردت أن تعرف السبب فتش عن المستفيد فالواضح لكل ذى لب أن مصرنا الغاليه تتعرض لمؤامرات دوليه ناهيك عن المؤامرات الداخليه فما الذى سيفعله رئيس مصر حيال تلك المؤامرات التى تحاك بمصرنا الغاليه الرئيس السيسى فى حالة حرب دائمه مع الداخل والخارج حرب مع رموز النظام البائد والمسمى بفلول الحزب الوطنى ورموزه التى مازالت تعبث بمقدرات البلاد وحرب مع جماعات الاخوان المسلمين وحرب مع الارهاب الاسود ولكن حلمت فى منامى بأن الرئيس السيسى سيقوم بعمل عظيم من أجل مصر لا من أجل أشخاص ولكن ما يخشاه تلك الهجمه الشرسه والمنظمه من قبل  بعض الصحفيين والإعلامين الممولين من الخارج برعاية بعض الدول وهذا الحلم يتلخص فى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين بالسجون المصريه ولو كانوا من جماعة الإخوان المسلمين ممن لم تتلوث ايديهم بالدماء حتى ولو كان الرئيس المنتخب محمد مرسى نعم محمد مرسى كان رئيسا منتخبا وبإرادة شعبيه حره من الشعب ولكن الشعب سحب منه هذا التفويض فى 30/6 وهذه رساله قويه بإن الشعب هو الذى يعطى ويمنع  ولكن ما يخشاه الرئيس  جراء هذه الخطوه هو الهجوم الغير مبرر من قبل الصحفيين والإعلاميين المأجورين إذا أقدم على هذه الخطوه وأنا أرى أنه إذا أقدم عليها  لنال استحسان ورضا العالم اجمع الأصدقاء منهم والأعداء وستكون بشروطه هو دون غيره 

فهل يا ترى أعزائى القراء أنا بحلم وللى  ده كابوس مفزع طبق على الأنفاس أليس من حقى أن أحلم بما يضمن لى أمن واستقرار مصر لأن ما يحدث على الساحه أن الجمبع يعتبر مصر تورته كبيره مكون من عشرة أدوار وكل واحد يريد ان ياخذ لنفسه دورا   دون أى أعتبار لمصر فهل هانت مصر على الجميع 

الجميع زائلون ومصر هى الباقيه الإخوان راحلون والسيسى راحل والمجلس العسكرى راحل وستبقى مصر ابدالابدين رايتها عاليه خفاقه ترفرف فى سماء الشرق الأوسط والوطن العربى بأكمله سواء رغب  الأعداء قبل الأصدقاء 

فلنكن جميعاوراء رئيسنا الوطنى الذى وإن خانه التعبير فإن مشاعره وأحاسيسه تجاه الوطن صادقه مئه بالمئه ولنصلى جميعا صلاة لا ركوع فيها ليرحم الله شهدائنا من رجال الشرطه والجيش ولنترحم سويا على ضحايانا ضحايا الطائره المنكوبه الذين راحوا ضحية عمل إرهابى اجرامى بكل ما تحمله الكلمه من معنى

وفى الختام السلام  

شاهد أيضاً

توحيد سلم الرواتب ومكافأة نهايه الخدمه للعاملين في الدولة

بقلم : أشرف عمر رواتب الموظفين في اي دوله تلتهم اكبر قدر من الدخل القومي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *