النظام المصري يمت إكلينيكيآ

كتب:حماده صبره
اشتدت في الأونة الأخيرة حالة من الغضب الشديد بين المجتمع المصري لفشل النظام في التعامل مع المشكلات التي تواجه المجتمع ككل سواء علي المستوي الداخلي او الخارجي.
كما ان النظام الحالي عاد الي استخدام القمع كوسيلة لمنع المظاهرات كما كان قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير
عندما عمت حالة من الغضب بين الناس
بسبب تنازل السيسي عن جزر تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية
وايضا تنازلة عن حقول الغاز في شرق المتوسط لقبرص.
كما وافق علي بناء سد النهضة الأثيوبي بمباركة مصرية كاملة ماينذر بكارثة مائية في مصر في الايام القادمة.
بجانب المشكلات الداخلية التي يعاني منها الشعب المصري ايضا كا الأمن والبطالة والاقتصاد وغلاء الاسعار .
مما دعا الشعب والاحزاب السياسية والحركات الثورية المصرية الي التظاهر والخروج الي الميادين والشوارع للتعبير عن غضبهم ورفض القرارات التي اخذها السيسي في تلك الملفات الهامة والخطيرة.
الا وان تفاجئ المصريين بعودة القمع وأستخدام القوة بنفس طريقة المخلوع مبارك مما أدي الشباب الي الاشتباكات مع
قوات الأمن التي تمنعهم من التعبير عن رأيهم واعتقالهم .
وقد ردد المتظاهرون المقولة الثورية
“الشعب يريد اسقاط النظام”
مما اعتبروه ان النظام قد مات ويجب رحيله

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *