جريمة قتل في المدرسة .. كيف تحول حازم لبشتين من “مسؤول الصدفة” إلى أفضل مدير مدرسة بالغربية

الغربية- كتبت: منة صلاح 

 

 

واقعه مقتل طالب بمدرسه طلعت حرب الثانوية العسكرية بالمحله الكبرى، حولت “لبشتين” من وكيل لشئون الطلاب الى اشهر مدير مدرسة في محافظه الغربيه، ووجوده كنموذج مثالي للعمل الاداري بالمدارس.

 

عمل “لبشتين” في بداية حياته مدرس لغة انجليزيه بمدرسة الاقباط الاعدادية عام 1987م، ثم انتقل الى مدرسة طلعت حرب الثانوية العسكرية عام 1996م، ثم تعين وكيلا لشئون الطلاب ، حتى عمل مديرا بالمدرسة عام 2012 م.

أثناء فترة تعيينه وكيلاً لشئون الطلاب، خلال وجوده بالمدرسة لاحظ عدم الانضباط والشغب من الطلاب، ولم يعجبه تصرف الكثيرين من المسئولين عن الانضباط والنظافة داخل المدرسة، لم يكن من حقه التدخل بحكم وظيفته.
اكتفى بعمله كوكيل للشئون، حتى حدثت واقعه قتل طالب بداخل المدرسة اثناء الفترة المسائية، حينما تعدى طالب بالمدرسة على زميله بالسكين، اودت بحياته، فتحت النيابة التحقيقات في الواقعة ، حتى تم عزل مديرة المدرسة السابقة عن العمل والوكلاء المتواجدين في هذه الفترة.

اوضح “لبشتين” انه تم عرض منصب مدير مدرسة على الكثير في هذه الفترة، لكن كان يرفض بسبب سوء وضعها، لم يتوقع أنه سيكون مديرا للمدرسة يوما ما ، حتى جاء قرار تعينه مديرا لمدرسة طلعت حرب الثانوية العسكرية، وانه رأى ان هذا القرار جاء عن “طريق الصدفة”.

يقول إن المدرسة كانت في حاله “مزرية”، كان الطلاب يقوموا “بالقفز من على السور، وكان المعلم يأكل بداخل الفصل ولا يشرح، وكان بعضهم يرسلوا الطلاب لشراء سجاير لهم”، وأنه كان يستاء من هذه المواقف.

بدأ بتقويم الطلاب ونشر التوعية والقيم الحسنه بداخل المدرسة، لم يستخدم الشده فقط ، ولكن استخدم توجيه النصيحة للارتقاء بسلوكهم تدريجيا، واهتم بمظهرهم الخارجي. منعهم من ارتداء البنطلون المقطع، وشدد على تقليم الاظافر وحلق الشعر. وهو يرى ان تلك السلوكيات لا تليق بطالب يتعلم بمدرسة عسكريه تبنى رجالا.

اهتم بالمظهر الجمالي بتعاونه مع رجال اعمال ارادوا ان يجملوا المدرسة من مالهم الشخصي.
وضع نجيلة صناعيه على الارض. وزرع الزهور بين كل فصل واخر، و سلة قمامة معلقه على كل الجدران.
وأنشأ ملعب خماسي لتشجيع الطلاب على الرياضة، ووضع مظلة للوقاية من الشمس للطلاب لوقاية الطلاب من الشمس.
اهتم بنظافة دورات المياه للطلاب من خلال تصنيعه منظف مركز داخل المدرسة لنظافة دورات المياه وتجنب الروائح. انشأ 2 طلمبة مياه بداخل المدرسة، وحاليا يقوم تركيب 400 م بلاط انترلوك في ارض المدرسة.

وصف “لبشتين” مدرسة طلعت حرب بأنها العشق، و بيته الاول والتاني، وانه مسئول عن الحصى المتواجد في ارضها

جدير بالذكر ان حازم سامى كامل لبشتين، 55 سنة، مواليد 1965م، تخرج من كلية التربية بجامعة طنطا

شاهد أيضاً

العلاج الطبيعى جامعة بدر تنظم “المؤتمر الدولى للعلاج الطبيعى التفاعلى” مع جامعة وينستون الامريكية

كتب : ماهر بدر أعلن الدكتور عدلى صبور، عميد كلية العلاج الطبيعى بجامعة بدر فى …