رسالة توضيح لأستاذ ضياء رضوان تحية خالصه من القلب ليس من العيب أن نخطئ ولكن العيب أن نكرر الخطأ

بقلم وائل جاد


أستاذ ضياء رضوان ؛ أكتب إليك اليوم بكل صدق وأتمنى أن تتقبل كلماتى برجاحة عقل وسعة صدر وطيب خاطر
أخى والله ما كتبته عنك من قبل ما قصدت به تجريحك ولا إسائتك والله؛ ولا لحساب أحد
أنا أختلف معك فى الرأى وأتفق معك فى آخر ؛ وكلنا مخطئون وليس من العيب أن نخطئ ولكن من العيب أن نكرر الخطأ
أنت إنسان وكل إنسان يفوز ويخسر وينجح ويرسب ولكن لابد وأن يتعلم كلا منا من تجربته
أخى ضياء ؛
لابد وأن تنظر إلى ما فعلته من صواب وخطأ ؛ فأكثر من الصواب وتجنب الخطأ ولابد من ضرورة التغيير
أذكرك بقول الله تعالى ؛
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ؛ فهذا إختيار الله عز وجل فعليك أن تعيد نفسك من جديد ؛ عليك بتقنية جداولك وتغيير بعض دفاترك القديمه
أخى الشاب
لا تتوقف وحاول ونحن فى إنتظارك والله ولكن بشكل جديد ولا تغضب من كلماتى إليك فأنا لست فى عداء معك ولا أعرفك ولكن ما سبق كتابته عنك فقد تردد فى الشارع الفيومى فسألت وتأكدت من صحته
تعودت أنا أن أعبر عما بداخلى والله مهما كان الأمر ؛ فعندما قمت بإنتقادك ما قصدت مهاجمتك فأنا لا أحب المبارزات الكلاميه ولا المعارك اللفظيه
ولكننى كتبت عنك ما أملاه عليا ضميرى وما خط به قلمى ولست نادما على ما كتبته
وأخيرًا أوجه لك تحية إجلال وتقدير على سعة صدرك فى تقبلك إنتقادى لك من قبل
كما أوجه كامل تحياتى لخوضك هذه التجربه الشرسه وحصولك على أكثر من أربعة عشر ألف صوت
عزيزى ضياء
لاتغلق مقرك ودعه مفتوحا وإذا كنت قد ترشحت من أجل أحد ولو حتى واحد أخدم وكرر وحاول ولا تيأس وأعلم أن الطريقه الوحيده للفشل هى عدم المحاوله ولا تستسلم
أخرج وأخدم وبرر للجميع ووضح وأعتذر عن مابدر منك من أخطاء
عزيزى ضياء رضوان
تحية إجلال وإعتزاز وتقدير

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *