شيخ الشباب بالبرلمان النائب قاسم فرج ابو زيد صاحب السبعين عاما

بقلم / عبدالوهاب علام
دعونا نتحدث عن شيخ الشباب بالبرلمان
النائب قاسم فرج ابو زيد صاحب السبعين عاما ويفخرهو بنفسه عندما يقولها بلسانه سبعين ويزيد
هو نائب دارة أطفيح والتي أتشرف بانى منها فالرجل الذي تندر عليه الجميع نعطى العذر لمن خارج الدائرة ولكن لا عذر لاهالى أطفيح لم يحترموا سن الرجل ولا وظيفته التي هي من اشرف المهن حيث هو المدرس والناظر ولن أتحدث عن النائب قاسم فرج أبو زيد بل سأتحدث عن الشيخ قاسم ابو زيد والذي يعرفه الجميع بأنه شيخ الشباب فهو المعلم الذي خرج من تحت يديه طلابا للأسف قد نجد منهم من يتندر عليه اليوم وهو الناظر بمدرسة الكدايه تلك التي خرجت أجيالا من الشباب في مختلف المجالات .
من حق الشباب ان يمثلهم جيلهم ولكن ليس من العدل أن يحارب الرجل الذي علمت عنه انه طيلة حياته يعمل في مجال الشاب فهو المدرس والناظر ورئيس مركز الشباب ورئيس الاتحاد الاقليمى لمراكز الشباب فليس خطأ ان يرى الرجل في نفسه انه في البرلمان قد يحقق اكبر مما حققه وهو خارجه في هذا المجال الذي عمل عليه فترات حياته
الشق الثاني في التندر وهو نشر الصور بالجلباب والعمامة وهذا ما زادني حسره الفكر لن يتغير بالرداء كما اننا في الأرياف نعتز بمن يعتز بردائه ولا يغيره كما ان الرجل تم اختياره وهو مرتدى الجلباب وقدم نفسه لاهل دائرته بهذا الجلباب
فانا لا ادافع عن نائبا ببرلمان ارفضه بكل صوره بل ادافع عن الشيخ المعلم مربى الاجيال قاسم فرج ابو زيد
واقول للشباب الذين تندروا على الرجل هيا بنا لنقرأ سيرتنا جميعا معشر الشباب لنرى ماذا قدمنا لانفسنا نحن الشباب غير نقد لكل حركة وسكون دون ان نعطى لانفسنا فرصة العناء للنزول الى ارض الواقع لنلتحم مع اهلنا نثقفهم ونوعيهم بل فقط ننقد لاجل النقد بل وسنستخدم كل ادوات النقد الغير مباحه فيطول العرض والسمعه والسيره وتضيع بيننا كل ادوات التوقير للكبير فلم اجد احدا انتقد اداء الرجل بل انتقد كونه رئيسا للجنه تعمل على من هم اصغر منه سنا وانتقد لجلبابه الذي هو شرف كل فلاح
انا مع تمكين الشباب ولكن بعد ان يمتلك الشباب ادوات التمكين من علم وفكر وتثقيف يؤهله ان يكون قائدا في موقعه لا منقادا دون ان نهدر من بيننا القدوه
واخيرا اقول للشيخ قاسم فرج ابو زيد عذرا يا معلمنا فجلبابك تاج فوق رؤسنا لانه جلباب آباءنا واجدادنا
واقول للنائب قاسم فرج ابو زيد رئيس لجنة الشباب والرياضه اعلم ان الشباب ان وجدوك معهم ساعدوك وان حدت عنهم قوموك

شاهد أيضاً

الأزمة في تونس: كيف وصلت البلاد إلى هذه المرحلة؟

تحقيق/حماده جمعه في عام 2011 انطلقت شرارة ربيع الثورات العربية من تونس، وما لبثت أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *