قالت والدة الطالبة فاطمة عبد الله أحمد على، البالغة من السن 18 عامًا، طالبة بكلية دراسات إسلامية وعربية ببورسعيد، قسم شريعة إسلامية الفرقة الأولى، مختفية قسريًا، وذلك بأنها خرجت أول يوم من الامتحان يوم 11 يناير 2016، وأجرت مكالمة تليفونية بوالدتها بأنها قادمة إلى البيت وبعدها مباشرة انقطع الاتصال بها ولم يرها أحد ولم نعلم عنها شيئًا. وأكدت والدة فاطمة أنه تم تقديم شكوى إلى جميع الأجهزة الأمنية واستغاثة بوزير الداخلية والنائب العام ورئيس الجمهورية للتحرك وإعادتها لأسرتها، أو معرفة مصيرها إذا ما تعرضت لأى مكروه.. وأشارت والدة فاطمة إلى أنه تم التوصل مع العقيد أحمد سعيد شعيب، عضو مجلس الشعب عن دائرة الإسماعيلية وأكد وجود فاطمة فى مديرية الأمن بور سعيد، وسوف يتم الإفراج عنها بعد 25 أبريل السابق، ولم يتم الإفراج عنها حتى الآن. وقالت والدة فاطمة إنهم علموا من مصادر بالداخلية بأنها كانت محتجزة فى مديرية أمن بورسعيد يوم 12يناير.
فاطمة بعد غياب 125 يوما.. أسرتها تتساءل.. لماذا لم يتم الإفراج عنها؟
كتب : بلال المؤذن